الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

قصة "مصيدة العسل " المثيرة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية التي أوقعت بزعماء عرب

قصة "مصيدة العسل " المثيرة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية التي أوقعت  بزعماء عرب وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني

 أنها لقصة مثيرة تلك التي كشفت عنها  وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب "الحركة " تسيبي ليفني  التي اشتغلت في "الموساد" ثم تبوأت أعلى المراتب في قيادة إسرائيل؛ ولم يكن دور ليفني في جهاز الموساد هامشيا  بل كانت من أشهر عملاء هذا الجهاز الشهير والذي ما إن أنهت ليفني خدمتها العسكرية في الجيش برتبة ملازم أول، حتى انخرطت فيه  وعملت لصالحه في أوروبا.

وشاركت بين عامي 1980 و1984 في نشاطات الموساد بملاحقة قادة منظمة التحرير الفلسطينية في مختلف أرجاء هذه  القارة؛ وتشير التقارير إلى أن ليفني التي تتقن اللغة الفرنسية، عملت في مجال جمع المعلومات عن المسؤولين العرب في أوروبا، وأنها خلال عملها في العاصمة الفرنسية باريس مطلع الثمانينات كانت تمارس نشاطها تحت غطاء خادمة أو مدبرة منزلية في منازل شخصيات مستهدفة ؛ هكذا ارتبط اسم ليفني بما يطلق عليه "مصيدة العسل" وهو مصطلح يطلق على المهمات الخاصة التي تنفذها نساء "الموساد"، وتتمثل في التقرب من الشخص المستهدف عبرالأغواء والجنس وفي هذا الإطار عرت  وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة  تسيبي ليفني عن اسماء الشخصيات العربية التي مارست معها الجنس وذلك من أجل التجسس لخدمة اسرائيل ؛كما اعترفت. ليفني حسب صحيفة الديار اللبنانية أنها مارست في هذا الإطار الجنس مع صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 حتى قام بتقديم استقالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس 2011 وشارك في عقد اتفاقية أوسلوعام 1993؛ وياسر عبد ربه سياسي فلسطيني يساري التوجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية  الذي تم فصله من منصب آمين سر اللجنة التنفيذية من قبل الرئيس محمود عباس عام 2015 وصرحت  ليفني أنها عملت  ب "فتوى" من حاخام شهير يدعى آرى شفات، أباح فيها للإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات هامة لإسرائيل.

وأكد لها  الحاخام يأنه من حقها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس معهم  شريطة أن يكون ذلك في خدمة إسرائيل؛ وذكرت تسيبي ليفني في معرض اعترافها المدوي أنها مارست الجنس مع عدد من الشخصيات الهامة بينهم زعماء عرب بهدف التجسس وابتزازهم سياسيا لصالح الموساد ومصلحة إسرائيل.

وفي نفس السياق نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقابلة مع رئيسة وزراء إسرائيل السابقة، تسيبي ليفني، أجرتها معها مجلة "تايمز" واعترفت فيها بقيامها بالعديد من العمليات الخاصة عندما كانت تعمل في جهاز الموساد، وأبرزها إسقاط شخصيات هامة بينهم شخصيات وزعماء عرب من خلال إقامة علاقات جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لصالح الموساد  والحصول على تنازلات لمصلحة اسرائيل، معتبرة أن "هذا أمر مشروع وستقدم عليه من جديد طالما كان ذلك يخدم صالح بلدها؛ وكثر من ذلك  لم تتردد ليفني في نفس المقابلة بالقول  إنها لا تمانع أن تقتل أو تمارس الجنس من أجل الحصول على معلومات تُفيد بلدها.