نظمت يوم الأحد 10 نونبر 2019، بدعوة أطلقت من عدة شخصيات، مسيرة في باريس ضد الخوف من الإسلام تحت شعار "كفى". وتبدو الطبقة السياسية في فرنسا منقسمة تجاه المشاركة في هذا التجمع، وسط جدل حول الحجاب والعلمانية في البلاد. ففي حين تعتبر مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني أن "كل الذين سيتوجهون إلى هذه التظاهرة سيكونون شركاء للإسلاميين"، يتوقع أن يشارك ميلنشون زعيم "فرنسا الأبية" في المسيرة.
وأثار تنظيم مسيرة ضد الخوف من الإسلام، في باريس، انتقادات حادة من جانب اليمين القومي الذي يرى فيها تحالفا مع "الإسلاميين"، وسببت المسيرة انقساما داخل اليسار كذلك.
هذا وتبدو الطبقة السياسية الفرنسية منقسمة حول المشاركة في هذا التجمع، وسط جدل حول الحجاب والعلمانية في البلاد. ومن جديد، تتأرجح فرنسا التي تضم أكبر عدد من المسلمين بين دول أوروبا الغربية، يشكلون 7,5 بالمئة من سكانها، وتشهد صعودا لليمين القومي الذي أصبح القوة السياسية الثانية في البلاد، بين إدانة "وصم" المسلمين والاعتراض على "التطرف".