تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة خبرا نشرته القناة الجزائرية "الجزاير-1" يوم الثلاثاء 3 نونبر 2019، حول تصويت تونس لصالح الكيان الإسرائيلي لرئاسة للشؤون القانونية بالأمم المتحدة.

وحريّ بالذكر أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، المنتخب حديثا، كان من الأوراق التي وظفها لصالحه للفوز في سباق الانتخابات الرئاسية، هي دفاعه عن فلسطين وتجريمه للتطبيع.

إلى حدود الساعة وزارة الخارجية التونسية لم تؤكد أو تنفي الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد تداول مقاطع فيديو للرئيس التونسي بصوته "المجلجل" خلال مناظرة تلفزيونية تؤكد أن "التطبيع خيانة عظمى، ويجب أن يحاكم من يطبع مع كيان شرد ونكل شعبا كاملا"؛ مضيفا أن "كلمة تطبيع هي كلمة خاطئة أصلا، وأن الكلمة الصحيحة هي (الخيانة العظمى)، ونحن في حالة حرب مع كيان غاصب".