الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

بنقدور: لهذه الأسباب لا يحقق المغرب الاكتفاء الذاتي في الحبوب

بنقدور: لهذه الأسباب لا يحقق المغرب الاكتفاء الذاتي في الحبوب المعطي بنقدور
في إطارالمعرض الوطني للحبوب والقطاني الذي تتواصل فعالياته بمدينة برشيد إلى غاية 3 نونبر 2019 التقتت "انفاس بريس" بالمعطي بنقدور فاعل سياسي  وفلاح بالمنطقة الذي تقدم  بالتصريح التالي:
 
بداية أشير الى أن هذه المنطقة هي مخصصة لإنتاج الحبوب بامتياز، ولها الشرف في أن تحتضن هذه المعرض المنظم استجابة لطلب الفلاحين حتى تسترجع هذه المنطقة شيئا من الاعتبار؛ خاصة فهي تنتج نسبة مهمة من الحبوب تصل وحدها إلى 8 مليون قنطار في السنة ؛  وذلك نظرا لما تمتاز به من تربة خصبة تتفاعل بشكل جيد مع البذورالمحسنة ،حيث أن 38%من فلاحي المنطقة يستعملون البذور الممتازة ؛بالمقارنة مع المستوى الوطني التي لا تتجاوز فيه هذه النسبة 26%؛ علاوة على المكنننة وآليات الحرث الجيدة واستعمال الفوسفاط الممتاز وتحليل التربة بمساعدة مؤسسات صوتاكوس وفيرتيما؛ وتمكن بفضل ذلك من تركيبة البذور  المناسبة للتربة ؛وأوضح بنقدور انه بخصوص الزراعات البديلة  ك"الكينوا" بأنه شخصيا ينتج "الزرع " لبى حد الآن  بأنواعه العادية من قمح وفرينة وشعير الخ؛ ولست متخصصا في الكينوا؛وان كانت هذه الزراعة بدأت في الإنتشار؛ ومن جهة أخرى  أكد بنقدور انه فيما يتعلق بمسالة الإكتفاء الذاتي؛ بأن الإكتفاء حاصل عندنا في المغرب من ناحية البذور بل وبشكل زائد؛  ونبحث حتى في إمكانية تصدير البذور إلى الدول المجاورة ؛لكن في المقابل  لم نصل  بعد إلى الإكتفاء الذاتي من حيث الإستهلاك، بحيث نحن ننتج الحبوب حسب ظروف المناخ والطقس مثل حصيلة هذه السنة التي كانت نسبيا ضعيفة ولم تتعد 70 مليون قنطار؛ وليس بمستطاعنا تغيير هذا الوضع لأننا لا نتحكم  في عوامل الإنتاج "فشتا ما شي فيدنا".
 
وبالتالي فعندما يصل المغرب الى محصول 100 مليون قنطار في السنة، نحقق آنذاك  الاكتفاء الذاتي؛ ولهذا فهذا الاكتفاء الذاتي ما زال مرتبطا بالسنوات الممطرة يستنتج بنقدور