الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جالية

اليمين المتطرف بفرنسا يجني ثمار عنصريته اتجاه الأقليات

اليمين المتطرف بفرنسا يجني ثمار عنصريته اتجاه الأقليات روبير مينار عمدة مدينة بيزيي في تصريح صحفي، والأضرار التي خلفها الحريق في المدرسة
عاش حي لا ديفيز بمدينة بيزيه هيرولت بفرنسا، ليلة عنيفة بسبب أعمال تخريب وعنف أعقبت الاحتفال بعيد الهالوين، وتسببت أعمال التخريب في اندلاع النيران في بناية مهجورة، وحرق مدرسة ابتدائية لي تاماريس، وكل من كلية كاتيا وموريس كرافت.
وحسب مصادر أمنية فإن حوالي 30 عنصر من أبناء الحي الفقير تسببوا في إشعال النيران وواجهوا عناصر الشرطة بقذائف نارية وبالحجارة، وأدت أعمال عنف التي تتحكم فيها دوافع عنصرية في فوضى عارمة بالمدينة استوجبت تدخل فرق أمنية لمكافحة الشغب.
واستغل عمدة المدينة روبرت مينارد، اليميني المتطرف الأحداث ليصب نيران عنصريته على الأقليات المسلمة بالحي وتحميلها مسؤولية أعمال العنف التي عرفتها المدينة.
وتوعد روبرت مينارد، بمعاقبة وبشدة كل من تثبت التحقيقات الجارية تورطه في أعمال الشغب والتي تسببت في تدمير المدرسة الابتدائية بالكامل ومرافق مهمة من الكليتين كاتيا وموريس كرافت.