.gif)
محمد نشطاوي قال محمد نشطاوي، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش في حوارمطول يصدر ضمن العدد المقبل من أسبوعية " الوطن الآن " إن تمديد مدة بعثة المينورسو بالصحراء لمدة سنة كاملة، يأتي في سياق الإجماع الدولي بأن الخيار الأساسي لحل نزاع الصحراء، هو التفاوض بين طرفي النزاع، وأن الجزائر هي طرف أساسي في هذا النزاع بحكم أنها تحتضن وتمول وتدعم البوليساريو.
وأضاف نشطاوي إن الولايات المتحدة الأمريكية صانعة القرار إلى جانب القوى الكبرى، تيقنت بأن المغرب جاد في مسعاه، لهذا تم تمديد مدة البعثة إلى سنة، مشيرا أن القوى الداعمة لخيار الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب تراهن على التغيير في الجزائر، وخفوت جدوة العسكر في الجزائر، بما يسمح بحلحلة النزاع من خلال تليين الموقف الجزائري.
وأضاف نشطاوي إن الولايات المتحدة الأمريكية صانعة القرار إلى جانب القوى الكبرى، تيقنت بأن المغرب جاد في مسعاه، لهذا تم تمديد مدة البعثة إلى سنة، مشيرا أن القوى الداعمة لخيار الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب تراهن على التغيير في الجزائر، وخفوت جدوة العسكر في الجزائر، بما يسمح بحلحلة النزاع من خلال تليين الموقف الجزائري.
كما يتطرق نشطاوي لتصريح عمار سعداني الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر، والذي عبر فيه عن مغربية الصحراء، مضيفا بأن القوى الكبرى بمجلس الأمن ربما تكون قد التقطت هذا الموقف، وهي تحاول ترك المجال لبروز أصوات أخرى يمكن أن تدعم الموقف المغربي، ولما لا تغيير الموقف الجزائري بما يتلاءم مع كون الصحراء جزء لا يتجزء من التراب الوطني، وأن الحل الأخير لحسم النزاع هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وفي ما يتعلق بالموقف الروسي الأخير، القاضي برفض حضور البوليساريو في قمة سوتشي ( القمة الروسية – الإفريقية ) قال نشطاوي إن هذا الموقف لايعد الأول من نوعه، حيث سبقه رفض الهند حضور البوليساريو القمة الهندية- الإفريقية، كما رفضت أيضا الصين حضور البوليساريو القمة الصينية- الإفريقية، باستثناء القمة اليابانية- الإفريقية التي لم تستدعي البوليساريو، لكنها لم تكن حازمة في رفض حضورهم، ومعنى هذا أن هناك إجماع دولي على رفض حضور جمهورية وهمية ليس لها أي أثر على أرض الواقع للقمم الدولية.
وفي ما يتعلق بالموقف الروسي الأخير، القاضي برفض حضور البوليساريو في قمة سوتشي ( القمة الروسية – الإفريقية ) قال نشطاوي إن هذا الموقف لايعد الأول من نوعه، حيث سبقه رفض الهند حضور البوليساريو القمة الهندية- الإفريقية، كما رفضت أيضا الصين حضور البوليساريو القمة الصينية- الإفريقية، باستثناء القمة اليابانية- الإفريقية التي لم تستدعي البوليساريو، لكنها لم تكن حازمة في رفض حضورهم، ومعنى هذا أن هناك إجماع دولي على رفض حضور جمهورية وهمية ليس لها أي أثر على أرض الواقع للقمم الدولية.
