الثلاثاء 16 إبريل 2024
اقتصاد

تملص مديرية التجهيز من التزاماتها، يُخرج أرباب وسائقي شاحنات نقل مواد المقالع للاحتجاج بجرسيف

تملص مديرية التجهيز من التزاماتها، يُخرج أرباب وسائقي شاحنات نقل مواد المقالع للاحتجاج بجرسيف من وقفة احتجاجية سابقة لأرباب وسائقي الشاحنات

عقد أرباب وسائقو شاحنات نقل مواد المقالع، المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجرسيف، اجتماعا طارئا يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019 بمقر النقابة، حسب بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أشار إلى ما تم تداوله من مستجدات بخصوص تعاطي المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بجرسيف، مع مخرجات اللقاء التواصلي الذي ترأسه عامل الإقليم بتاريخ 24 أكتوبر 2019.

 

وأضاف البيان إلى أنه، بعد تمحيص عميق في مضمون وخلفيات مراسلة المدير الإقليمي للتجهيز والنقل المؤرخة بتاريخ 28 أكتوبر 2019، والموجهة للممثل القانوني لمقلع جمعية النصر جرسيف، والتي تضمنت إضافات لا علاقة لها بمخرجات اللقاء التواصلي، وهي الإضافات التي اعتبرها  أرباب وسائقو شاحنات نقل مواد المقالع تعجيزية وفاقدة للرؤية الاجتماعية لقطاع يضم ما يزيد عن 57 شاحنة بالإضافة لليد العاملة التي تعيش عطالة عن العمل بسبب السياسة الغارقة في الرؤية التقنية للمديرية والبعيدة كل البعد عن الواقع الاجتماعي الذي يعيشه القطاع وما تعرفه البلاد من فوارق مجالية؛ اعتبر ما تمت الإشارة إليه، تنصلا من الاتفاق السابق وتهربا مكشوفا من تمكين جمعية النصر من التصريح بالترخيص لها باستغلال المقلع الجديد بالمكان المدعو (لمزارشة).

 

البيان الصادر عن نقابة أرباب وسائقو شاحنات نقل مواد المقالع، أشاد بالمقاربة الاجتماعية التي أبان عنها عامل إقليم جرسيف، من خلال اللقاء التواصلي الذي ترأسه يوم 24 أكتوبر 2019 بمقر العمالة الإقليمية جرسيف، إلا أنه ندد، وبشدة، بالمقاربة التقنية الضيقة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بجرسيف، من خلال تنصلها من مخرجات اللقاء التواصلي ليوم 24 أكتوبر 2019.

 

هذا الوضع فرض تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الاثنين 04 نونبر 2019 أمام مقر المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بجرسيف، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، مع التخلي وبشكل جماعي عن الشاحنات بكل لوازمها (من آليات العمل وأوراق الشاحنة ومفاتيحها..) لفائدة المديرية الإقليمية للتجهيز؛ محلا (البيان) المديرية الإقليمية للتجهيز مسؤولية تطور الأوضاع مستقبلا من خلال سياسة الكيل بمكيالين والعمل على تفقير قطاع نقل مواد المقالع، وعدم تمييزها بين الجمعيات العاملة في القطاع والشركات المحتكرة لسوق الشغل.