محمد أنين رئيس المنتدى الوطني لحقوق الإنسان استنكر المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، بكل مكوناته وهو يسجل بامتعاض كبير، ما أقدم عليه بعض الحاقدين بإحراقهم مؤخرا العلم المغربي في باريس؛ واعتبر محمد أنين رئيس المنتدى أن هذا السلوك الأرعن والجبان والخبيث غير مقبول، وسابقة خطيرة بحيث أوصلت بأصحابها إلى حد.. التطاول على العلم الذي هو رمز من رموز الوحدة الوطنية،.. مضيفا إذا كان القانون يجرم هكذا أفعال؛ فإن القوانين الدولية، والأعراف البشرية، والقيم الكونية، والمبادئ الإنسانية، لا تقبل بأي حال من الأحوال، حرق الأعلام الوطنية؛ وأعلن المنتدى الوطني لحقوق الإنسان في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه عن رفضه بشدة أقدام من أسماهم "بعض الناس" على إحراق العلم المغربي، والذين احرقوا معه أفئدة وأكباد المغاربة قاطبة ؛ ويدعو البيان هؤلاء الحاقدين إلى الرجوع عن غيهم، والمبادرة بالمقابل، إلى تقديم اعتذار إلى الوطن و كل المغاربة.. تبعا للمقولة المشهورة للمرحوم الملك الحسن الثاني، :''إن الوطن غفور رحيم''.. وطن حنون، يسع الجميع، ويصفح عن العائدين الثائبين ؛ وان الخلاف، لا يمكن أن يدبر، إلا تحت سقف الوطن.
وفي نفس السياق يشد المنتدى على أيادي أفراد الجالية المغربية، الذين بادروا بشجب هذا السلوك الجبان، وعبروا عن وطنيتهم د وارتباطهم بالوطن ويناشد كل القوى الحية إلى التكتل والتواصل والتلاحم، من أجل إصلاح كل الهفوات التي تعيشها القطاعات خاصة الحيوية منها، من أجل غد مشرق، ينعم فيه المواطن المغربي بعدالة اجتماعية، وتنمية مستدامة عادلة، وتكافؤ مجالي للفرص، وتقدم اقتصادي، وسيادة حقيقية للقانون، تفعيلا لمبدا ''ربط المسؤولية بالمحاسبة''؛ ..ويعبر المنتدى من جهة أخرى عن ايمانه بأن المستقبل واعد وأنه لا وجود للعدميين في المغرب الذي يشهد أوراشا كبرى، "وعلينا أن نثق في قدراتنا على إنجاح ثورة ثلاثية الأبعاد: ثورة في التبسيط، وثورة في النجاعة، وثورة في التخليق، في إطار من الاجتهاد، والابتكار، والتدبير.. تحت راية حمراء، تتوسطها نجمة خماسية خضراء".
