السبت 23 نوفمبر 2024
نشاط ملكي

الأمير مولاي رشيد يمثل الملك في حفل تنصيب إمبراطور اليابان الجديد

الأمير مولاي رشيد يمثل الملك في حفل تنصيب إمبراطور اليابان الجديد الأمير مولاي رشيد (يمينا) والإمبراطور ناروهيتو أثناء حفل ترسيمه إمبراطورا على اليابان

مثل الأمير مولاي رشيد، الملك محمد السادس، في حفل تنصيب إمبراطور اليابان الجديد، ناروهيتو، والذي جرى اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، بالقصر الإمبراطوري بطوكيو.

 

وحضر الأمير مولاي رشيد حفلا رسميا مدته ثلاثين دقيقة، ارتدى خلاله الامبراطور الجديد، البالغ من العمر 59 عاما، زيا تقليديا يعود إلى عصر هيان (القرن الثامن – الثاني عشر) واعتلى فيه عرش الأقحوان.

 

وابتدأت مراسم الحفل بدخول أفراد الأسرة الإمبراطورية، القاعة، بخطوات بطيئة، مرتدين أزياء تقليدية فاخرة صممت خصيصا لهذه المناسبة.

 

وبعد رفع الستائر عن عرشي كل من الامبراطور ناروهيتو، وزوجته الامبراطورة ماساكو، تم وضع “تاكاميكورا” و”ميشوداي”، على منصات خاصة من الذهب.

 

وقال الامبراطور الجديد ناروهيتو في إعلان اعتلائه العرش "إلى البلد والعالم، أعلن تنصيبي".

 

وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن تهانئه للإمبراطور ناروهيتو “رمز الدولة ووحدة الشعب” الياباني، مؤكدا التزامه بالعمل من أجل مستقبل مشرق بالنسبة لليابان.

 

إثر ذلك، تم إطلاق صيحة بانزاي ثلاث مرات (والتي تعني الدعوة للإمبراطور بطول العمر لمدة 10 آلاف سنة)، قبل أن يغادر الإمبراطوران القاعة.

 

حضر مراسم التنصيب، في قاعة الصنوبر، الواقعة في قلب القصر الإمبراطوري، أزيد من 2500 من المدعوين من 190 بلدا، من ضمنهم شخصيات أجنبية رفيعة المستوى وأفراد عائلات ملكية.

 

وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة إلى ناروهيتو إمبراطور اليابان، وذلك بمناسبة اعتلائه العرش، والتي أعرب فيها الملك، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للإمبراطور ناروهيتو، بكامل التوفيق في خدمة الشعب الياباني والارتقاء ببلده الصديق في مدارج الرخاء والازدهار.

 

كما أشاد الملك، في ذات المناسبة، بما يربط العائلتين الملكيتين من أواصر الصداقة والتقدير المتبادل، وبما يجمع بين المغرب واليابان من علاقات متينة مبنية على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، مؤكدا جلالته حرصه القوي على العمل مع الإمبراطور ناروهيتو من أجل الحفاظ على المستوى المتميز لهذه العلاقات والمضي قدما في ترسيخها بما يعود بالنفع العميم على الشعبين الصديقين.