تم نصب رواق متحف الأمن الوطني إلى جانب الأروقة التي تعرف إقبالا من قبل زوار الأيام المفتوحة للأمن الوطني بطنجة، فإن هناك فضاء لايقل تفاعلا عن باقي الأروقة، هو رواق الوفاء والعرفان لموظفي وأطر المديرية العامة للأمن الوطني الذي قضوا خلال تأدية مهامهم.
بخط مغربي أصيل، كتب قوله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)، أعلى صور شهداء الواجب، وذلك وفاء لأرواحهم، إذ وضعت صور 19 أمنيا أزهقت ارواحهم غدرا من قبل مجرمين او لقوا حتفهم في حوادث السير وهم ينظمون حركة السير والجولان بمختلف حواضر المملكة.
لطيفة واحدة من أسر شهداء الواجب، توقفت طويلا امام صورة قريبها، رفعت اكفها لله تعالى راجية منه الرحمة والغفران له، ولأسرته الصبر والسلوان، "رغم مرور 5 سنوات على وفاته، بإحدى المدارات الطرقية، فما زال حاضرا بروحه وسط أسرته وعائلته"، تقول لطيفة وهي تغالب دموعها، مضيفة بتأثر، "استمرار الحفاظ على هذا الفضاء هو وفاء من المؤسسة الأمنية لقريبها وزملائه الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وهي مناسبة ليعرف المواطنون الصعوبات والإكراهات التي يشتغل فيها رجال الأمن، وكيف يصبحون أحيانا مستهدفين في حياتهم من أشخاص خارجين عن القانون".
تقرأ لطيفة الفاتحة على روح قريبها وتتفقد باقي مرافق هذه الأيام، وتسهر مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني على هذا الفضاء، وذلك ضمن التعريف بالبعد الاجتماعي والإنساني للمرفق الأمني، كما تنظم عددا من الأنشطة الترفيهية للأطفال زوار هذه الأيام المفتوحة الممتدة ليوم السبت 6 أكتوبر الجاري.
على بعد أمتار قليلة من راوق العرفان والوفاء، تم نصب رواق متحف الأمن الوطني، وفي زاوية منه، وضعت مكتبة لأهم الإصدارات عن مديرية الأمن الوطني، من خلال مجلاتها ومنشوراتها القانونية والأدبية والتحسيسية، وتتصدر روايات وصور الراحل ميلودي حمدوشي، العميد الإقليمي مكانة بارزة، باعتباره أحد أعمدة القصة البوليسية..
بخط مغربي أصيل، كتب قوله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)، أعلى صور شهداء الواجب، وذلك وفاء لأرواحهم، إذ وضعت صور 19 أمنيا أزهقت ارواحهم غدرا من قبل مجرمين او لقوا حتفهم في حوادث السير وهم ينظمون حركة السير والجولان بمختلف حواضر المملكة.
لطيفة واحدة من أسر شهداء الواجب، توقفت طويلا امام صورة قريبها، رفعت اكفها لله تعالى راجية منه الرحمة والغفران له، ولأسرته الصبر والسلوان، "رغم مرور 5 سنوات على وفاته، بإحدى المدارات الطرقية، فما زال حاضرا بروحه وسط أسرته وعائلته"، تقول لطيفة وهي تغالب دموعها، مضيفة بتأثر، "استمرار الحفاظ على هذا الفضاء هو وفاء من المؤسسة الأمنية لقريبها وزملائه الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وهي مناسبة ليعرف المواطنون الصعوبات والإكراهات التي يشتغل فيها رجال الأمن، وكيف يصبحون أحيانا مستهدفين في حياتهم من أشخاص خارجين عن القانون".
تقرأ لطيفة الفاتحة على روح قريبها وتتفقد باقي مرافق هذه الأيام، وتسهر مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني على هذا الفضاء، وذلك ضمن التعريف بالبعد الاجتماعي والإنساني للمرفق الأمني، كما تنظم عددا من الأنشطة الترفيهية للأطفال زوار هذه الأيام المفتوحة الممتدة ليوم السبت 6 أكتوبر الجاري.
على بعد أمتار قليلة من راوق العرفان والوفاء، تم نصب رواق متحف الأمن الوطني، وفي زاوية منه، وضعت مكتبة لأهم الإصدارات عن مديرية الأمن الوطني، من خلال مجلاتها ومنشوراتها القانونية والأدبية والتحسيسية، وتتصدر روايات وصور الراحل ميلودي حمدوشي، العميد الإقليمي مكانة بارزة، باعتباره أحد أعمدة القصة البوليسية..
.gif)
