السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

والي أمن طنجة: نسعى إلى تثبيت الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، وهذا جديد الدورة الثالثة بطنجة

والي أمن طنجة: نسعى إلى تثبيت الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، وهذا جديد الدورة الثالثة بطنجة من لحظات افتتاح الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بطنجة

أكد أوعلا أوحتيت، والي أمن جهة طنجة، أن الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بساحة مالاباطا بمدينة البوغاز (طنجة)، التي افتتحت اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019 وستمتد إلى غاية السادس منه، هي توطيد للإحساس بالأمن، والتعريف بمختلف المهام الشرطية والوحدات الأمنية، كما أنها تتطلع لتدعيم شرطة القرب.

 

هذا وقد أقيمت هذه الأبواب على مساحة كبيرة تضم عدة أروقة للخدمات الأمنية، بدءا من رواق شهداء الواجب الوطني إلى باقي الأروقة المتعلقة بتفجير الألغام والكشف عن الوثائق المزورة والجرائم المعلوماتية والعنف ضد المرأة..

 

 

وستخصص قاعة الندوات ميلودي حمدوشي (التي تم افتتاحها اليوم) لتقديم محاضرات في مواضيع موسومة بالراهنية، وتتقاطع مع قضايا الأمن، وذلك من قبيل استعراض الضمانات الحقوقية في الممارسة الأمنية، والتقطيع الحضري وعلاقته بقضايا الأمن العام، ورهانات التخليق والحكامة، وكذا التعريف بالخدمات التي ستقدمها البطاقة الوطنية في إصدارها الجديد.

 

 

وحسب مسؤولين امنيين، استقت جريدة "أنفاس بريس" آراءهم، فإن المديرية العامة للأمن الوطني، تراهن من خلال التصميم المندمج لفضاء التظاهرة، على استقبال أكبر عدد من الزوار، خاصة من اليافعين وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وذلك للرفع من منسوب التربية على المواطنة، وتحصين الشباب والأطفال ضد بعض الظواهر غير المشروعة، خاصة الاستعمال المعيب للأنترنت، واستهلاك المخدرات، وشغب الملاعب، والنزوع نحو العنف الجسدي واللفظي، فضلا عن التربية السليمة على احترام قانون السير والجولان.

 

ويتضمن فضاء التظاهرة أيضا، حلبة لتقديم عروض خيالة الأمن الوطني، والتي تبرز دور الفرس في منظومة الخدمات الشرطية ببلادنا، علاوة على حلبة أخرى لاستعراض أحدث التقنيات التي تشتغل عليها الكلاب المدربة للشرطة، بما فيها تقنيات الكشف عن المواد المتفجرة والناسفة، والمواد المحظورة، وكذا العملات المهربة، وهي الكلاب المدربة التي أصبح الطلب الأمني متزايدا عليها لتأمين مختلف التظاهرات الكبرى وضمان أمن المنافذ الحدودية للمملكة.

 

 

وخلال حفل الافتتاح قدمت الفرقة الموسيقية للأمن الوطني، وطلائع المتدربين بالمعهد الملكي للشرطة، عروضا حول المشي العسكري على إيقاع السلاح، وتداريب في رياضات الدفاع الذاتي، كما تم أيضا تخصيص فضاء فسيح للتعريف بذاكرة الشرطة، وتسليط الضوء على تاريخها. إذ تم تصميم متحف لاستعراض لوازم شرطية قديمة، ومعدات أمنية تفوح بعبق التاريخ، فضلا عن استعراض مساطر ومحاضر قانونية تصدح بأريج الماضي، تعود لسنوات بداية القرن الماضي.

 

يذكر أن دورة طنجة تعد الثالثة بعد دورتي الدار البيضاء ومراكش حيث انتقلت من مرحلة المبادرة، إلى مرحلة تثبيت هذه الثقافة في العمل الأمني في النسخة الثانية المنظمة بمدينة مراكش. وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى مرحلة متقدمة في مقاربتها التواصلية ممثلة في ترصيد تراكمات تجربة الأبواب المفتوحة، التي أضحت موعدا سنويا قارا للتواصل المؤسساتي مع المواطن.