نددت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب بالأحكام القضائية الصادرة في حق هاجر الريسوني وخطيبها الأمين رفعت والعاملين الطبيين في إحدى العيادات الطبية بالرباط، ووصفتها بأنها أحكام "قاسية". وعبرت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب بالمناسبة في بلاغها عن:
- قلقها المتزايد حول تطور أوضاع حقوق الإنسان ببلادنا، حيث تشكل هذه المحاكمة مؤشراً آخر عن تراجع مقلق لهذه الأوضاع، وتعبيراً واضحا عن تناقضات صارخة بين الخطاب الرسمي في التشبث بحقوق الإنسان والواقع الذي يتميز بمزيد من الانتهاكات؛
- تضامنها مع الصحفية هاجر وخطيبها وزملائهم من مهنيي الصحة.
وتطالب الجمعية السلطات المعنية بإلغاء الأحكام الصادرة في حقهم وإطلاق سراحهم فوراً، كما تناشد مهنيي الصحة والمنظمات المهنية الوقوف إلى جانب زملائهم والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً. داعية كل المنظمات الحقوقية والسياسية والنقابية والمؤسسات الوطنية إلى اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لإنقاذ الوطن من التدهور المتزايد لأوضاع حقوق الإنسان ببلادنا.