قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة إعادة ملف اعتقال المعتقل سعيد أفريد، إلى الضابطة القضائية بمريرت من أجل تعميق البحث والاستماع إلى الشهود، وفق ما ذكرته مصادر مقربة من المعتقل لجريدة "أنفاس بريس".

وأضافت المصادر أن المعتقل الذي تم اعتقاله بتاريخ 26 شتنبر 2019 من السوق الأسبوعي بمريرت بتهمة "إهانة موظف"، يستند إلى ثلاث شهود ينفون بشكل مطلق وقوع أي إهانة تجاه الموظف المكلف بمراقبة الأسعار ومحاربة الغش، كما يؤكدون أن الموظف ضبط بحوزته 300 غرام من البلاستيك فقط والذي يستعمله أفريد في تلفيف الخضر بالسوق، وأن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة رفض شهادة موظف ببلدية مريرت لصالح الموظف المكلف بمراقبة الأسعار ومحاربة الغش بسبب حالة التنافي.

ووفق مصدر بتنسيقية جمعيات مريرت وخنيفرة التي تتابع الملف، فإن الخروقات المسطرية التي وقعت في الملف قد تفضي إلى إطلاق سراح المعتقل سعيد أفريد، المعروف بنشاطه وديناميته في مختلف الخطوات الاحتجاجية التي تخوضها مختلف الفعاليات المدنية والسياسية بمريرت، ومنها جمعية المعطلين التي يعد أحد منخرطيها.

وكانت خنيفرة قد شهدت يوم الجمعة 27 شتنبر 2019 وقفة احتجاجية تزامنت مع تقديم "معتقل الميكا" أمام أنظار وكيل الملك، قبل أن يقرر وكيل الملك بخنيفرة إعادة الملف إلى الضابطة القضائية بمريرت بسبب تجاوزات مسطرية.