الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

ناشط حقوقي يضع شكاية لدى الوكيل العام في شأن خروقات دعم بلدية بنسليمان للجمعيات

ناشط حقوقي يضع شكاية لدى الوكيل العام في شأن خروقات دعم بلدية بنسليمان للجمعيات رئيس بلدية بنسليمان يرقص على إيقاع "أعبيدات الرمى"
وضع الناشط الحقوقي عبد الكبيرروقة شكاية لدى الوكيل العام بالدار البيضاء تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها رقمها الترتيبي 00163، بتاريخ 26 شتنبر2019. وتضمنت الشكاية سرد مجموعة من المعطيات التي سماها روقة خروقات واختلاس للمال العام، في شأن موضوع المنح الممنوحة للعديد من جمعيات المجتمع المدني التي طعن فيها، معتبرا أن أغلب المستفيدين من هذه الجمعيات من الموالين للرئيس، والذين تربطهم به علاقة مصالح بعيدة عن خدمة تنمية المدينة.
وأضاف روقة في شكايته أن يتوفر على كل ما يفيد بخصوص الاختلالات المسجلة في قضية المنح التي فوتت لعشرات الجمعيات بشكل تطبعه الزبونية والمحسوبية، خاصة وأن العديد من الجمعيات تستفيد من المال العام دون القيام بأي نشاط وبشكل قطعي (تضيف الشكاية).    
 
  

شكاية عبد الكبير روقة ثمنها الرأي العام بمدينة بنسليمان أمام السكوت المثير من طرف الفعاليات التي كان من المفروض أن تبادر إلى التنديد بما يحدث ببلدية بنسليمان من تجاوزات وراءها "شبكة" من الأشخاص يتهافتون من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة من المال العام، لاسيما وأن فتح أي تحقيق من طرف السلطات المختصة سيميط اللثام عن حقائق صادمة مرتبطة بالعديد من التجاوزات، ليس على واجهات منح الجمعيات ولكن على واجهات أخرى. ويكفي أن نذكر من هذه الخروقات طريقة التعامل "بالفاتورات" وكيف تتم العملية ومن وراءها، ومن المستفيد منها؟ فالحديث عن فريق حسنية بنسليمان وارتباط مصالحه بشؤون بلدية بنسليمان يبقى موضوعا متشعبا في شقه المالي والإداري.
خاصة أن من يشرفون على نفس الفريق قاموا قبل بداية الموسم الرياضي الحالي بتسريح حوالي 90 بالمائة من اللاعبين أبناء المدينة وكذا الأطر التقنية المحلية والاعتماد على آخرين من مدن أخرى، لذا الكل يتساءل عن دواعي هذه الإستراتيجية الغريبة؟