الثلاثاء 19 مارس 2024
مجتمع

عبدالله القادري..البصمة البيضاء التي ستتذكرها قبائل أولاد حريز

عبدالله القادري..البصمة البيضاء التي ستتذكرها قبائل أولاد حريز عبد الله القادري يتوسط فعاليات مدينة برشيد لحظة اطلاق اسمه بأحد شوارع المدينة
في يوم 2 ماي2017، بادرت كل فعاليات مدينة برشيد بأن تقف وقفة تقدير لعبدالله القادري لما قدمه من خدمات كبرى لمنطقة أولاد حريز، وهي تجتمع في جو يطبعه الحماس من أجل حضور أجواء تكريم واحد من أبناء المنطقة عبر تسمية شارع رئيسي بمدينة برشيد يحمل إسم عبد الله القادري، وهو تكريم له العديد من الدلالات الكبرى، لكون القادري  ترك بصمات متميزة بمناطق أولاد حريز على وجه التحديد..  
ففي عهده وهو يرأس بلدية برشيد وضعت الهندسة الأولى للمنطقة الصناعية لبرشيد،هذه المنطقة التي كان لها فضل كبير في المساهمة الهامة في تنمية المدينة وهي تجلب عشرات المستثمرين وتشغل العشرات من أبناء المنطقة.. وفي عهد عبدالله القادري تم القضاء على مدن الصفيح والإرتقاء بمدينة برشيد لقطب حضري متمدن بمواصفات عصرية...
لقد ظل القادري دائم الدفاع عن تنمية كل مناطق أولاد احريز، وهو يرأس جهة الشاوية ورديغة وفق تسميتها السابقة، وعبر تحمل مسؤولية برلماني المنطقة لسنوات متعددة... هذه البصمات جعلت كل مكونات أبناء برشيد من المجتمع المدني ورجال السياسة والمجال النقابي والحزبي ..  تجمع من أجل تكريم هذا الرجل وهو على قيد الحياة وهو استحقاق لا جدال فيه وتم الإجماع عليه.
وكانت بادرة إطلاق إسمه على شارع بمدينة برشيد وبحضوره قبل سنتين مضت هو تكريم ذو تميز كبير،سيظل أبناء المنطقة يتذكرونه بكل إجلال واعتزاز...وما قام به القادري بمنطقته هو إشارة قوية لكل المنتخبين بأن ترك البصمات التنموية خلال المسؤولية الإنتخابية يبقى هو واحد من أكبر الإنجازات التي يجب الحرص على تحقيقها.