من أمام المحكمة الابتدائية في الرباط… وقفة احتجاجية لرفع شعار "الحرية لهاجر" حددت المحكمة الابتدائية بالرباط يوم الاثنين 30 شتنبر 2019 للنطق بالحكم في قضية المتهمة هاجرالريسوني ومن معها، حيث توبعت رفقة خطيبها السوداني وطبيب نساء وتوليد وممرض في التخدير بتهم تتعلق بالإجهاض.
واستمرت جلسة أمس الإثنين 23 شتنبر2019 والتي تعد الرابعة إلى ساعة متأخرة من الليل، حيث تم الانتهاء من الاستماع للمتهمين ومرافعات دفاعهم، لتعطى لهم الكلمة الأخيرة ليعلن القاضي دخول الملف للتأمل، محددا جلسة الإثنين 30 شتنبر 2019 للنطق بالحكم، بعد أن رفض القاضي الاستجابة للدفوعات الشكلية المتعلقة بطلب السراح المؤقت.
وتراجع المتهمون عن تصريحاتهم المدونة في محاضر الشرطة القضائية، وقالت هاجر الريسوني أنها وخطيبها السوداني كانا ينويان الزواج، وبأنها تعرضت لفحص مؤلم لرحمها بعد أن أجري رغما عنها، حسب تعبيرها، وهو نفس التوجه الإنكاري لبقية المتهمين.
من جهته التمس ممثل النيابة العامة إدانة المتهمين وفق النصوص المجرمة لفعل الإجهاض، مستندا على ما تضمنته محاضر الضابطة القضائية باعتبارها، في نظره، سليمة وتسندها وسائل الإثبات..
يذكر أن تحقيقات الشرطة العلمية التي أجرت خبرة جينية على العينات والآثار البيولوجية التي عثر عليها بالعيادة الطبية للدكتور بلقزيز خلص إلى استخراج نمط وراثي مؤنث مطابق للنمط الوراثي الخاص بالمتهمة هاجر الريسوني من العينات المرفوعة من الأنبوب الزجاجي والبقع الحمراء المأخوذة من المنديل الورقي والضمادتين الطبيتين والقفز الطبي، وكذا الإبرة التي تم حقن المعنية بالأمر بها، بل إن الخبرة الطبية المنجزة المقدمة للمحكمة يوم 4 شتنبر 2019، أكدت أن المعنية بالأمر صرحت للطبيب المكلف بالخبرة أنها أوقفت حملاً غير مرغوب فيه إراديا بإحدى العيادات الخاصة في الأسبوع السابع من حملها صبيحة يوم 31 غشت 2019، أي يوم توقيفها. معترفة أنها المرة الثانية تخضع فيه للإجهاض.
واستمرت جلسة أمس الإثنين 23 شتنبر2019 والتي تعد الرابعة إلى ساعة متأخرة من الليل، حيث تم الانتهاء من الاستماع للمتهمين ومرافعات دفاعهم، لتعطى لهم الكلمة الأخيرة ليعلن القاضي دخول الملف للتأمل، محددا جلسة الإثنين 30 شتنبر 2019 للنطق بالحكم، بعد أن رفض القاضي الاستجابة للدفوعات الشكلية المتعلقة بطلب السراح المؤقت.
وتراجع المتهمون عن تصريحاتهم المدونة في محاضر الشرطة القضائية، وقالت هاجر الريسوني أنها وخطيبها السوداني كانا ينويان الزواج، وبأنها تعرضت لفحص مؤلم لرحمها بعد أن أجري رغما عنها، حسب تعبيرها، وهو نفس التوجه الإنكاري لبقية المتهمين.
من جهته التمس ممثل النيابة العامة إدانة المتهمين وفق النصوص المجرمة لفعل الإجهاض، مستندا على ما تضمنته محاضر الضابطة القضائية باعتبارها، في نظره، سليمة وتسندها وسائل الإثبات..
يذكر أن تحقيقات الشرطة العلمية التي أجرت خبرة جينية على العينات والآثار البيولوجية التي عثر عليها بالعيادة الطبية للدكتور بلقزيز خلص إلى استخراج نمط وراثي مؤنث مطابق للنمط الوراثي الخاص بالمتهمة هاجر الريسوني من العينات المرفوعة من الأنبوب الزجاجي والبقع الحمراء المأخوذة من المنديل الورقي والضمادتين الطبيتين والقفز الطبي، وكذا الإبرة التي تم حقن المعنية بالأمر بها، بل إن الخبرة الطبية المنجزة المقدمة للمحكمة يوم 4 شتنبر 2019، أكدت أن المعنية بالأمر صرحت للطبيب المكلف بالخبرة أنها أوقفت حملاً غير مرغوب فيه إراديا بإحدى العيادات الخاصة في الأسبوع السابع من حملها صبيحة يوم 31 غشت 2019، أي يوم توقيفها. معترفة أنها المرة الثانية تخضع فيه للإجهاض.
