محمد صلاح ، ومشهد لشاطىء الداهومي تم عقد الجمع العادي لجمعية الشاطئ للداهومي التابع لمدينة بوزنيقة، في محطته الثانية والتي تقتضي تطبيق أشغال الجمع وفق ما حضر من منخرطين (وفق القانون المنظم).
وهكذا حضر11منخرطا من أصل 34، فيما حضر عدد هام من معارضي المكتب المسير المنتهية ولايته بنية المشاركة في أشغال الجمع العام. لكن مسيري الجمع العام واجهوهم بالصيغ القانونية، منها عدم تجديد انخراطهم بالنسبة لفئة منهم وعدم انتماء فئة أخرى للائحة المنخرطين بصفة قطعية. بالرغم من هذه المعطيات تم قبول حضورهم للجمع العام،لتتم قراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما من قبل اللائحة التي تضم المنخرطين الحاضرين.
إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس تمثلت في إعطاء فرصة المناقشة لبعض المعارضين والذين تحدثوا بلغة الوعد والوعيد ضد الرئيس المنتهية ولايته، ووصفوه بنعوت خارج نطاق اللباقة، لتتصاعد المشاداة الكلامية. وبعد تهدئة الأوضاع داخل القاعة، تم التطرق لنقطة انتخاب رئيس جديد، وكانت الكلمة مرة أخرى للمنخرطين الذين جددوا الثقة في محمد صلاح وهو الرئيس المنتهية ولايته.
لتتصاعد مرة الأخرى الاحتجاجات من طرفي المعارضين الذين قرروا الالتجاء للقضاء للطعن في أشغال الجمع العام واعتبروا في نظرهم أن الرئيس الحالي غير شرعي.
من جهته تحدث الرئيس المنتخب محمد صلاح لـ "أنفاس بريس"، قائلا: "كما لاحظ الجميع، نحن طبقنا القوانين المنظمة للجموع العامة المرتبطة بقانون الجمعيات،ومن يتحدث خارج مدار القانون المنظم لا يعتد بكلامه،وكان بالإمكان الانضباط لأي قرار من طرف المنخرطين الشرعيين، لكن ما صدر من جهات هدفها نسف الجمع العام ولها مصالح بعيدة عن العمل الجمعوي؛ فهذا أمر غير مقبول ،مع العلم أن كل الجهات المسؤولة بمدينة بوزنيقة أبلغناها بكل المعطيات المرتبطة بالجمع العام انطلاقا من مكانه وتاريخة ولائحة المنخرطين".
