محمد الحموتي اعتبر رئيس المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة وعضو مكتبه السياسي وأحد قادة ومهندسي تيار المستقبل المهمين، أن لقاء طنجة كان خاتمة طيبة لعدد من اللقاءات والتي فاقت الأربعة، إذ تميز بحضور في المستوى سواء على المستوى النوعي أو الكمي، هو لقاء أخير قبل بلوغ المؤتمر الوطني الرابع، سبقه بيوم لقاء اللجنة التحضيرية التي صادقت على مشاريع الوثائق التي ستعرض على المؤتمر الذي "سنذهب إليه بنفس وإرادة قوية" حسب ما صرح به محمد الحموتي لبعض وسائل الإعلام الوطنية.
ويعتبر المؤتمر الوطني الرابعة، يضيف الحموتي في معرض تصريحه، ولادة جديدة لحزب الأصالة والمعاصرة في إطار مجموعة من التوصيات التي تم التأكيد عليها في مجموع اللقاءات السابقة، المبنية على التجديد النوعي للنخب في الحزب الذي لا يزال المغاربة يعقدون عليه أمالا كبيرة.
وتوجه الحموتي بالخطاب إلى باقي الباميين الذين كانوا خارج تيار المستقبل ومنهجيته الجديدة، ملتمسا منهم الالتحاق، مطمئنا إياهم بأن مكانهم موجود من داخل هياكل الحزب رغم كل ما صدر من البعض، إيمانا منه بأن حزب الأصالة والمعاصرة يتسع لجميع أبنائه، داعيا إياهم إلى المشاركة في المؤتمر الوطني الرابع الذي يعقد أيام 27-28-29 شتنبر 2019 بمدينة بوزنيقة والذي أكد بخصوصه الحموتي "أنه سيكون بداية جديدة لبام جديد ولمغرب جديد".
