تولى جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، رئاسة لجنة لتلقي وتتبع شكايات مغاربة العالم بإقليم شفشاون، وذلك بإقتراح من عامل الإقليم خلال لقاء احتضنه مقر عمالة شفشاون في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي يخلد هذه السنة تحت شعار “سياسة القرب في خدمة مغاربة العالم”.
وقوبل تولي جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، رئاسة لجنة لتلقي وتتبع شكايات مغاربة العالم بإقليم شفشاون، بإجماع كافة الفعاليات المدنية والحقوقية بإقليم شفشاون، وكذا أفراد الجالية المغربية المنحدرين من المنطقة.
وأشاد عامل إقليم شفشاون بالأدوار المهمة التي يقوم بها جمال الدين ريان دفاعا عن الجالية المغربية بمختلف ربوع المعمور، علاوة على تحركاته الميدانية التي من شأنها الدفع بعجلة التنمية بالمدينة، مشيرا إلى أن مدينة شفشاون في توسع كبير، وسيتم الإفراج عن دراسة المخطط المستقبلي بعد 30 سنة، حيث كل المصالح منشغلة على إعداد تصور لكل قطاع تابع لها، والتي من شأنها أن تجعل شفشاون قبلة سياحية لخلق مناصب شغل لشباب الإقليم.
ومن جهته، تطرق جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، إلى تاريخ الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي أقره العاهل المغربي يوم 10 غشت 2003 الذي يعتبر مناسبة للالتقاء لمغاربة العالم. مشددا على ضرورة الإهتمام بالاجيال الصاعدة لتبقى الروابط مع الوطن.
وألح جمال الدين ريان على إنشاء لوبي لاطارات وكفاءات مغاربة العالم، مشيرا إلى أن منهم من أصبح مستشارا للملك ببلاد المهجروهناك من يترأس البرلمان وعمداء للمدن ومنتخبين في البرلمانات المحلية والاوروبي.
وأشار إلى تقاعس الحكومة المغربية في تفعيل فصول الدستور وكذلك إخراج قانون مجلس الجالية المغربية الذي وعد رئيس الحكومة باخراجه خلال تصريحه الحكومي في أبريل 2017. مشيرا إلى أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة القاطنين بالخارج قامت خلال هذه السنة بجولات الشباك الوحيد في عدد من دول الإقامة.