مشهد تركيبي من الحريق خلف حادث مصرع طفلة في حريق بعد أن حاصرتها النيران وراء شباك حديدي لإحدى نوافذ الطابق الأول لمبنى سكني كائن بحي النصر بسيدي علال البحراوي، يوم الأحد 4 غشت 2019، أسى بالغا وحزنا عميقا لدى ساكنة سيدي علال البحراوي.
وتناسلت الروايات حول ظروف وملابسات الحادث، وتنوعت سيناريوهات الاتهامات، لكن تم تجاهل السيناريو الحقيقي والتساؤل حول دواعي ترك طفلة بمفردها وإغلاق المنزل عليها، وهل من المنطقي ترك طفلة صغيرة جدا لوحدها داخل المنول… قبل وضع السيناريوهات الأخرى، ومنها مسؤولية رجال الوقاية المدنية أو غيرهم.
من هنا، أي ترك طفلة لوحدها، انطلق "التقصير"... أما السيناريوهات الأخرى فمجرد فرضيات لن تعيد للطفلة روحها التي ذهبت هباء.
وأحسن عزاء للطفلة التي قضت في الحريق أن ينتبه الآباء مستقبلا بعدم ترك أبنائهم الصغار بمفردهم، سواء داخل المنزل أو السيارة.
من هنا، أي ترك طفلة لوحدها، انطلق "التقصير"... أما السيناريوهات الأخرى فمجرد فرضيات لن تعيد للطفلة روحها التي ذهبت هباء.
وأحسن عزاء للطفلة التي قضت في الحريق أن ينتبه الآباء مستقبلا بعدم ترك أبنائهم الصغار بمفردهم، سواء داخل المنزل أو السيارة.
