أعلنت المؤسسة الوطنية للمتاحف أن متحف دار الباشا - متحف الروافد بمراكش، سيحتضن ابتداء من 25 يوليوز، معرض "فيض من الأحاسيس ، أصداء، سيرج لوتنس، إيف سان لوران".
وسيلامس هذا المعرض مدى تأثير مدينة مراكش على إيف سان لوران وسيرج لوتنس، اللذين تتقاطع مساراتهما في المدينة الحمراء التي ألهمت دوما مخيلتيهما.
وأوضح بلاغ للمؤسسة الوطنية للمتاحف أن المعرض سيسلط الضوء على تشكيلات من القفطان اقتناها إيف سان لوران وبيير بيرجي، تعكس إعجابهما بهذه الملابس التي تعتبر من معالم الهوية الثقافية للمملكة؛ مضيفا أنه على مستوى الصدى، فإن سلسلة الصور الفوتوغرافية التي أنجزها سيرج لوتنس في الثمانينات حول الإشارات والمكونات التقليدية للجمال تعكس مدى البحث عن مصادر جديدة للإلهام.
وقد وقع مصمم الجمال بكل أشكاله من أصل فرنسي سيرج لوتنس، تحت سحر مدينة مراكش سنة 1968، سنتان بعد أول رحلة قام بها إيف سان لوران وبيير بيرجي إلى المغرب. وكلاهما انجذبا نحو العالم النسوي، وسيواصل المغرب إلهامهما في مسار لا نهاية له للبحث عن الجمال، يتم التعبير عنه بالجرأة المطلوبة والضرورية .
وتمثل دار الباشا، متحف الروافد، المتحف الثاني الذي تسهر المؤسسة الوطنية للمتاحف على تدبيره بمراكش. وتوفر دار الباشا التي تتميز بديكور فاخر وواجهات جميلة ومزينة، وألواح وسقوف خشب الأرز إلى جانب الأشكال المستوحاة من المعمار العربي الأندلسي، فضاء ملائما لاستضافة تظاهرات للفن أو الموضة أو حتى التصوير.