تماشيا مع النظرة الاستراتيجية للملك محمد السادس الرامية إلى تمتين أسس التعاون جنوب-جنوب، وتعزيز علاقات التنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية، تم تأسيس غرفة التجارة المغربية الإفريقية البرازيلية بمدينة ساوباولو من قبل بعض المغاربة والأفارقة والعرب الذين يقطنون في الجمهورية البرازيلية. وتم الاعتراف بها رسميا من طرف الدوائر الرسمية الحكومية المختصة، والتي تهدف إلى توفير خدمات متنوعة تشمل العديد من القطاعات، وتروم تقريب وجهات النظر، والدفاع عن المصالح المشتركة، بغية تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البرازيل والمغرب وإفريقيا ودول السوق اللاتينية المشتركة (ميركسول)، من خلال إرساء شراكات مع المؤسسات الرسمية ذات الاختصاص في البرازيل والمغرب وباقي الدول الإفريقية واللاتينية.. كما تسعى إلى تطوير وتحريك المعارض التجارية والصناعية والمهرجانات الثقافية والرحلات السياحية، واستكشاف فرص الاستثمار والتنمية، وتبادل المعلومات عن الاستيراد والتصدير، مع إصدار شهادات المنشأ، بالإضافة إلى تنظيم المحاضرات التأهيلية والمهنية. وتأمل كذلك في تحقيق إقامة شراكات بين مختلف المؤسسات الثقافية والتجارية والسياحية والرياضية من أجل تعزيز التعايش الثقافي والحضاري وتقوية العلاقات التجارية بين المغرب والدول الافريقية واللاتينية .
ومن بين الخدمات والأهداف الأساسية والجوهرية التي ستشغل عليها الغرفة منها ما يلي:
-التعاون من أجل تأسيس شركات استثمارية مع تطوير وتحسين العلاقات التجارية والاقتصادية ودعم الوضع المصرفي والبنكي بين البرازيل والمغرب وإفريقيا؛
- تقديم خدمات الترجمة للبرتغالية والعربية واللغات الحية الأخرى؛
- التعاون في تأسيس شبكة من المتخصصين والمتدربين، وإعدادهم للعمل في المجالات المختلفة في البرازيل والمغرب؛
- ترويج المنتوجات البرازيلية الغذائية والصناعية في الأسواق المغربية والإفريقية، وترويج المنتوجات المغربية والإفريقية، الغذائية منها والصناعية، في الأسواق البرازيلية، وخاصة الصناعة التقليدية منها؛
- تقديم خدمات منتوجات الحلال البرازيلية وتسويقها إلى المغرب وإفريقيا والبلاد العربية والإسلامية؛
- التعاون والتنسيق مع الغرف التجارية والصناعية والمكاتب الاستثمارية، ناهيك عن الفرق الرياضية والمراكز الثقافية في البرازيل والمغرب وإفريقيا للتغلب على العقبات التي تعترض التنمية والاستثمار بين المغرب والبرازيل وإفريقيا، مع تقديم المشورة في هذه الأمور؛
-تطوير وتحريك المعارض التجارية والصناعية، والمهرجانات الثقافية والرحلات السياحية، وتنظيم المحاضرات التأهيلية والمهنية في البرازيل والمغرب؛
- إنشاء موقع باللغة العربية والبرتغالية والإنجليزية يكون عبارة عن دليل إعلامي للبرازيل والمغرب والدول الإفريقية؛
-دعم الشركات البرازيلية والمغربية والإفريقية والنوادي الثقافية والرياضية والمكاتب السياحية والقيام بتقديم الخدمات اللازمة لها فيما يتعلق بالشؤون المتخصصة فيها، من أجل تحقيق أهدافها؛
- استكشاف فرص الاستثمار والتنمية بين البرازيل والمغرب وإفريقيا وتنميتها، مع تبادل المعلومات عن الاستيراد والتصدير بين البرازيل والمغرب وإفريقيا وتطويره وتنميته؛
-تدقيق وتصديق الوثائق المتعلقة بشهادات المنشأ البرازيلية، بالإضافة إلى تعريف البرازيليين والمغاربة والأفارقة المصدرين بأهمية شهادة المنشأ؛
- التعاون بين المراكز التجارية والثقافية والسياحة والرياضية للتقريب والتعايش بين الثقافات والحضارات والأديان السماوية؛
- الإعلان في المغرب والبرازيل وبعض الدول الإفريقية عن الحلقات الدراسية البرازيلية حول الصناعة والتجارة والزراعة والفلاحة، والصحة، وغيرها، وأيضا حول ما يدرس في الجامعات والمدارس البرازيلية، والجهود المبذولة للاستفادة من هذه الدراسات المشتركة بين البرازيل والمغرب وإفريقيا؛
- إصدار نشرات تعرف بالمعارض التجارية والمهرجانات الثقافية والرحلات السياحية التي تنظم بين البرازيل والمغرب وإفريقيا؛
- تقديم خدمات تخليص أوراق الإقامة والجنسية للعرب والأفارقة والجاليات المختلفة التي تجد صعوبة في تخليص أوراقها بسبب اللغة وعدم معرفتها للقوانين البرازيلية؛
- تطوير وتحسين وتوسيع السياحة بين البرازيل والمغرب وإفريقيا، ضمن الضوابط والقوانين المعمول بها بين هذه الدول؛
- إقامة المعارض التجارية والصناعية والمشاركة فيها التي يتم تنظيمها في البرازيل والمغرب وإفريقيا؛
- تنظيم رحلات سياحية من البرازيل إلى المغرب ودول افريقية أخرى؛
- تنظيم أيام ثقافية مغربية في البرازيل وأيام ثقافية برازيلية في المغرب وبعض الدول الإفريقية؛
-إنشاء مطاعم ومخبزات مغربية في البرازيل، وكذلك بزارات مغربية لترويج منتوجات الصناعة المغربية التقليدية في البرازيل، والهدف من هذا كله هو التعريف بثقافة المغرب وحضارته الضاربة جذورها في أعماق التاريخ؛
- تقديم خدمات الترجمة لرجال الأعمال والصحافيين البرازيليين ومرافقتهم في رحلاتهم الى المغرب والدول العربية والإفريقية والإسلامية، وكذلك الفرق الرياضية البرازيلية التي ستقوم باللعب في بلد عربي أو إسلامي .