السبت 27 إبريل 2024
اقتصاد

جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تطلق مدرسة الذكاء الجماعي

جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تطلق  مدرسة الذكاء الجماعي هشام الهبطي (وسط الصورة) إلى جانب ليكس بولسون

أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير عن إطلاق مدرسة الذكاء الجماعي. وتطمح هذه المدرسة الجديدة إلى تقديم تدريب مميز ينتج جيلا جديدا من المهنيين القادرين على تسيير مشاريع تطويرية. ويأتي هذا النوع الجديد من المناهج الدراسية في سياق تفرض فيه التعقيدات الاقتصادية والاجتماعية والمناخية المتزايدة طرح نماذج جديدة من التنظيم والتفكير وجعلها أكثر شمولاً و ملائمة في ظل القضايا العالمية الحالية.

وتعد درجة الماجستير التي تقدمها مدرسة الذكاء الجماعي الأولى من نوعها في العالم في هذا المجال. إضافةً إلى برنامج دكتوراه مدته خمس سنوات مع فرص بحث ما بعد الدكتوراه، كما تقدم المدرسة ماجستيرا تنفيذيا للمهنيين وكذلك حاضنة مشاريع ريادية.

يرتكز المنهاج على ثلاثة محاور محددة:

1) الإدراك: والذي سيسمح بفهم الذكاء البشري وكيفية التعامل مع أوجه القصور في التفكير.

2) تصميم الأنظمة الهيكلية و الادارية: للمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمنظمات الاهلية

3) التيسير: والذي يُلقن الذكاء العاطفي وإدارة الصراعات و تطبيقات الإبداع في العمل الجماعي.

وقد صرَح ليكس بولسون Lex Paulson مدير مدرسة الذكاء الجماعي قائلا : "تتمثل مهمة المدرسة في بحث الإدراك والتعاون التغيير بطريقة مستعرضة وعلمية، بالإضافة إلى نشر الخبرة العلمية لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية دوليًا وجعلها مركزًا للابتكار بفضل حاضنة لتطبيق معارف المدرسة. ويوفر لنا موقعنا في إفريقيا وانطلاقا من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية فرصة للابتكار المستمر، عن طريق البحث لإيجاد نماذج عمل جديدة تسهل التكيف مع التعقيدات الحالية."

كما صرح هشام الهبطي، الكاتب العام لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية: "من خلال اقتراح هذا التخصص الحصري، تؤكد الجامعة من جديد مهمتها في العمل من أجل النهوض بالمغرب والقارة الإفريقية في مجالات التربية والبحث العلمي والابتكار. و تعتزم هذه المدرسة تسليح المنظمات والمقاولات بجيل جديد من المهنيين ذوي نظرة مستقبلية قادرين على دعم هياكلها، سواء كانت خاصة أو عامة ، لقيادة مشاريع تطويرية و جوهرية، ونحن فخورون بأن هذا يتم من المغرب ومن حرمنا الجامعي ببنجرير".