الجمعة 19 إبريل 2024
جالية

سلوى بشري القنصل العام للمملكة بتاراغونا تؤسس أول نادي روتاري للصداقة المغربية الإسبانية

سلوى بشري القنصل العام للمملكة بتاراغونا تؤسس أول نادي روتاري للصداقة المغربية الإسبانية صورة من حفل تأسيس النادي

في سابقة من نوعها أقدمت مؤخرا سلوى بشري القنصل العام لمملكة المغربية بتاراغونا بإسبانيا على تأسيس أول نادي روتاري للصداقة المغربية الإسبانية.

وجاء تعيين  سلوى بشري  لأول مرة على رأس القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا إسبانيا منذ فاتح شتنبر سنة 2018 بعد تجربة كانت ناجحة منذ سنة 1999 الى غاية سنة 2003 حيث كانت تشرف على مصلحة التواصل بالقسم الإعلامي بسفارة المملكة المغربية بمدريد، ومنذ سنة 2003 الى غاية 2011  كانت تشرف على مصلحة العلاقات الثنائية المغربية والإسبانية.

وخلال تحملها مسؤولية القنصلة العامة بهذه المنطقة وبناءا على تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي اهتماما خاصا لرعاياه الأوفياء خارج أرض الوطن ، اعتمدت القنصلة العامة للمملكة المغربية بتاراغونا رفقة الطاقم الإداري والقنصلي المرافق لها،  على نهج سياسة الانفتاح على جميع المستويات ، و ذلك لخدمة المواطنين المغاربة.

وتبذل القنصلة "سلوى بيشري" رفقة طاقمها القنصلي مجهودات كبيرة لخدمة قضايا ومشاكل أبناء الجالية المغربية ، حيث تمكنت منذ تعيينها بجهة كاتالونيا بمدينة تاراغونا إسبانيا ، من فتح عدد من الملفات والمشاكل التي كان يعاني منها  أبناء الجالية المغربية ، حيث  علمت على تبسيط وتسهيل مسطرة الحصول على الوثائق الإدارية سواء بالنسبة للمواطنين المغاربة أو الأجانب ، كما وضعت استراتيجية عمل محكمة ومدروسة ، وذلك من خلال السهرعلى تطبيق القانون فيما يخص المذكرات الوزارية والقوانين المغربية.

 ولضمان حسن سير الخدمات المقدمة للجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة، عملت القنصلة سلوى بشري إلى تقسيم العمل القنصلي إلى قسمين ،يتعلق الأول بما هو إداري كمنح شواهد الحالة المدنية ومصلحة الجوازات وجميع الوثائق الإدارية، بينما يتمحور القسم الثاني بما هو وطني إجتماعي كتشجيع الدبلوماسية الاقتصادية بجلب الاستثمارات الخارجية إلى البلاد وإبراز الامكانيات التي يزخر بها المغرب والتعريف بها لدى الاوساط الاقتصادية بجهة كاتالونيا ، و تتجلى بالأساس في التشجيع على خلق إستثمارات بالمغرب تساهم في الرقي بالاقتصاد الوطني المغربي وتحفز على جلب عدد لا يستهان به من السياح الأجانب في إطار التعريف بمؤهلات المغرب السياحية، بالإضافة إلى التعريف بالثوابت الوطنية للمملكة والدفاع المستميت عن الوحدة الترابية التي تعد القضية الأولى لكل المغاربة داخل وخارج أرض الوطن ،وذلك بخلق فضاءات للندوات و معارض سنوية ولقاءات دورية بين عدد من الفاعلين السياسيين والجمعويين .

وتنهج القنصلية المغربية سياسة القرب و التواصل الدوري مع جميع المغاربة المقيمين بتارغونا ومع كل الفاعلين بالمنطقة.