المهدي بنعطية في حوار مطول أجراه اللاعب المغربي المهدي بنعطية مع المجموعة الإعلامية "بي إن سبورت" تطرق إلى مجموعة من المواضيع وبشكل خاص إختياره اللعب بإحدى بطولات الخليج (نادي الدحيل القطري) بدلا من أندية كبرى إوروبية،وركز الحديث عن مساره كلاعب رسمي بالمنتخب الوطني المغربي. وهكذا تحدث عن لعبه بفريق الدحيل القطري قائلا"يجب أن يعلم الجميع أن لاعب كرة القدم كلما إقترب من سن الثلاثين كلما إقتربت ساعة تقاعده،ولايمكن في هذه السن أن يتواصل عطاؤه بنفس السرعة والتقنية والمهارة... والكل عليه إستحضار نجوم كرة القدم العالمية الذين لم يتجاوز عطاؤهم سن الثلاثين من أمثال:مارادونا وفان باستن ودروغبا وإيطو واللائحة طويلة...وهناك من يلعب بعد سن الثلاثين بالإسم فقط،ولهذا السبب أصبحت بعض البطولات الخليجية مثار انتقادات ،لكونها تعتمد على خدمات نجوم اصبحوا حاضرين بتاريخهم لا بعاطئهم المتجدد. بالنسبة لي فإن إختياري لهذا النادي هو وفق قناعنتي الشخصية وهناك أشياء تظهر لي فقط ولا تبرز للآخرين، نعم عندي محبين ومتعاطفين ،وكانوا يفضلون رؤيتي في نادي كبير على غرار تجاربي السابقة، ولكن تجربة وضعي في كرسي الإحتياط بفريق جوفنتوس منحتني دروسا مفيدة وعليها حددت مستقبلي الكروي". وفي شأن مساره مع المنتخب الوطني لكرة القدم تحدث المهدي بنعطية قائلا" ذكرياتي مع المنتخب المغربي رائعة وإنني اعتز بانتمائي لبلدي ،وإن تشجيع الجمهور المغربي لن أنساه أبدا،وإن مشاركتنا الأخيرة بمونديال روسيا2018،كانت أكثر من متميزة ولنا طموح كبير بأن نخلق المفاجأة في نهائيات كأس إفريقيا في الصيف القادم، والمفاجاة تكمن في التنافس على اللقب وإن كان الأمر ليس بالسهل لكون كرة القدم الإفريقية عرفت تقدما كبيرا،ولم يعد هناك أي منتخب مغمور". وحول مستقبله مع المنتخب المغربي تحدث بنعطية قائلا" لن أكون لاعبا يعيش على الأوهام والأحلام،فسني الأن. 32سنة ،وفي سنة 2022 سيكون34سنة،من غير المنطقي ان يتم الإعتماد على لاعب بشكل أساسي في هذه السن،واتمنى للمنتخب المغربي كل التوفيق وله كل المؤهلات بأن يحقق إنجازات مشرفة في المحافل الدولية".يذكر أن المهدي بنعطية هو من مواليد فرنسا بتاريخ 17ابريل 2019 ولعب بانديا كبرى بكل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وخاض مع المنتخب المغربي أكثر من50مباراة دولية.
