حمدي ولد الرشيد (يمينا ) ونزار بركة انتهى "شهر"العسل بين حمدي ولد الرشيد ونزاربركة وذلك منذ التكتل الحزبي الذي مكنهما من الإطاحة بحميد شباط الأمين العام السابق لحرب الإستقلال. وتحول الإنسجام إلى انفصام العلاقة بين الطرفين ،بل إلى صراع علني وقد اتضح ذلك خلال اجتماع حزبي وطني يوم الخميس 2ماي2019 بالرباط، وكان محور هذا الإجتماع إعداد الترتيبات لعقد مؤتمر الشبيبة الإستقلالية بعد انتهاء الولاية الحالية للكاتب العام للشبيبة الإستقلالية عمر عباسي.
وبدلا من أن يكون المؤتمر سيد نفسه تبين أن كل طرف يدافع عن اسم يرى فيه "المؤهلات" اللازمة التي تمكنه من تحمل مسؤولية الكتابة العامة للشبيبة الإستقلالية،د. وفي الوقت الذي طعن فيه نزار بركة في اللجنة التحضيرية التي كان أغلب عناصرها من مدينة العيون(جناح ولد الرشيد) تدخل ابن حمدي ولد الرشيد بأسلوب نقدي كبير صوب نزار بركة، ليتبادلا مجموعة من الإتهامات .
هذه الأجواء لم تأت من فراغ، بل هي أحد تجليات بروز تيارين بحزب الإستقلال: واحد يقوده حمدي ولد الرشيد وآخر موالي للأمين العام الحالي نزار بركة.
ففى أي اتجاه يسير هذا التطاحن الحزبي؟ وهي مجرد أزمة عابرة أم أن الأمر سيكون له تأثير على السير العام لحزب الإستقلال ؟
.gif)
