الراحل محمد تلعلوت لإمام مسجد معاز بمنطقة أولاد عيسى بإقليم الفقيه بنصالح، عبارة يرددها دائما وهو يهم بإمامة المصلين، "استووا واعتدلوا، وصلوا صلاة مودع"، وقد استمر على هذا الحال أكثر من خمس سنوات وهو "مشارط"، بهذا المسجد بعد أن حاز ثقة المواطنين صغيرهم وكبيرهم.
محمد تلعلوت، 40 سنة، لم يكن يدري أن صلاة المغرب ليوم السبت 29 أبريل2019، ستكون آخر صلاة له في حياته، ورغم أنه لم يؤدها، فإن انعطافه يمينا نحو أحد المساجد الواقعة على الطريق رقم 8 الرابطة بين بني ملال ومراكش، كانت بغرض الدخول للمسجد، وهو يقود دراجته النارية..
محمد تلعلوت، 40 سنة، لم يكن يدري أن صلاة المغرب ليوم السبت 29 أبريل2019، ستكون آخر صلاة له في حياته، ورغم أنه لم يؤدها، فإن انعطافه يمينا نحو أحد المساجد الواقعة على الطريق رقم 8 الرابطة بين بني ملال ومراكش، كانت بغرض الدخول للمسجد، وهو يقود دراجته النارية..
سمير عبد المجيد (يمينا) صديق الراحل، رفقة مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للفقيه بنصالح
خرج المصلون يهرولون وتجمع المارة يستطلعون ما جرى، شاب أربعيني ينحدر من زاكورة وأب لـ 3 بنات، يلقى حتفه بعد أن صدمته سيارة من الخلف، منهم من تعرف على هويته ومنهم من لم يعرفه، فما كان من صديقه سمير عبد المجيد، إلا أن قام بالواجب رفقة الفضيل بغداد مندوب الاوقاف والشؤون الإسلامية بالفقيه بن صالح ومحمد ند عبدالله رئيس المجلس العلمي بالإقليم، وتكلف كل واحد منهم بإجراءات الدفن، بما فيها نقل الميت لزاكورة حيث ووري الثرى.
وقد خلف مصرع الإمام تلعلوت أسى وحسرة ليس فقط لدى أسرته بل لدى منطقة أولاد عيسى الذين عرفوا عنه كل خير وهو يؤمهم في الصلوات، ويحضر معهم الأفراح والأقراح، ويعلم أبناءهم القرآن، ليلقى ربه صالحا.
وبهذه المناسبة يتقدم أصدقاء ومعارف الراحل بأجر تعازيهم لأسرة الفقيد، ويرجون لهم الصبر والسلوان، والميت الرحمة والغفران.
وقد خلف مصرع الإمام تلعلوت أسى وحسرة ليس فقط لدى أسرته بل لدى منطقة أولاد عيسى الذين عرفوا عنه كل خير وهو يؤمهم في الصلوات، ويحضر معهم الأفراح والأقراح، ويعلم أبناءهم القرآن، ليلقى ربه صالحا.
وبهذه المناسبة يتقدم أصدقاء ومعارف الراحل بأجر تعازيهم لأسرة الفقيد، ويرجون لهم الصبر والسلوان، والميت الرحمة والغفران.
