مركز لفضالات بإقليم بنسليمان بمنطقة لفضالات بإقليم بنسليمان، اتجهت انظار الرأي العام بالمنطقة حول صراع بين مهاجر بالمنطقة (م.م) ونائب الرئيس (ل. س) ورئيس الجماعة (م.م).
المهاجر يتهم نائب الرئيس بتزوير وكالة وعن طريقها تمكن من بيع شقة في ملكية المهاجر، وكان المشتري هو رئيس الجماعة بمبلغ 30 مليون سنتيم. وتبعا لهذه المعطيات تقدم بشكاية لوكيل الملك يتهم في مضمونها نائب الرئيس بالتزوير والنصب والاحتيال. وفي الوقت الذي توصلنا بوثائق صاحب الشكاية، اتصلت جريدة "أنفاس بريس" بنائب الرئيس (ي. ل) الذي مدنا هو الآخر بعدد من الوثائق يؤكد من خلالها "أن الإجراءات التي تهم الوكالة وشراء الشقة تمت بشكل قانوني، وإن المهاجر تسلم واجباته المادية المحددة في 30 مليون سنتيم ومن حقي أن أبيع الشقة التي أصبحت في ملكيتي، وكان مشتريها هو رئيس جماعة لفضالات ومايتحدث عنه المهاجر هو بمثابة تهم زائفة ويبقى القضاء هو صاحب الفصل".
وذكر أن الدرك الملكي إستمع لنائب الرئيس وأدلى بكل الإفادات في هذا الموضوع. وتبعا لذلك، هناك سؤال منطقي يطرح نفسه: أية جهة من الطرفين نهجت أسلوبا تدليسيا في هذه القضية ذات المعطيات المثيرة؟
ويضل القضاء هو الفاصل في هذا النزاع الذي يوحي بمفاجآت مثيرة.
ويضل القضاء هو الفاصل في هذا النزاع الذي يوحي بمفاجآت مثيرة.
