الثلاثاء 23 إبريل 2024
خارج الحدود

اللوبي الإسرائيلي يلحق أمريكا بالنازية وكوريا الشمالية ( مع فيديو)

اللوبي الإسرائيلي يلحق أمريكا بالنازية وكوريا الشمالية ( مع فيديو) هتلر، يتوسط الرئيس الأمريكي ترامب، وزعيم كوريا الشمالية ( يسارا)
يروج بمواقع التواصل فيديو يبرز الوجه الخفي لأمريكا، المتمثل في قمع كل من يرغب في فضح اللوبي الإسرائلي، وهو ما يجعل الولايات المتحدث تشبه الدول الشمولية التي لا يمكن فيها انتقاد المتحكمين في القرار.
جوهر الفيديو يتمحور حول سؤال مركزي: ما الذي يوحد الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية وألمانيا النازية وكوبا؟
سؤال يبدو غريبا للناس، بحكم اختلاف أنظمة هذه الدول ومساراتها السياسية المتباينة، لكن هناك قاسم مؤكد يجمعهم، إنه منطق "للي دوا يرعف"، أو بعبارة أخرى قمع الحرية، في أن تنتقد المتحكمين بالقرار.
من هذا المنطلق يشير المتحدثون في الفيديو إلى أنه "لو كنت تعيش في ألمانيا النازية لم يكن بإمكانك انتقاد الحزب النازي" ونفس الشيء بالنسبة " لمن يعيش في الصين لا يمكنه انتقاد الحزب لشيوعي الصيني". ويستمر تعداد الدول وأنظمتها وأحزابها السياسية الحاكمة والمتحكمة مثل " كوريا الشمالية التي لا يمكن فيها انتقاد كيم جون أون ...أو كوبا التي لا يمكن فيها انتقاد الحزب الشيوعي الكوبي..."
لكن السؤال الحارق هو " إذا كنت تعيش في أمريكا من الذي لا يمكن انتقاده في أمريكا؟"، هذا السؤال يجيب عليه الفيديو أدناه بالقول إنه: " اللوبي اليهودي...نعم ...كلا الجانبين الحزب الجمهوري والديمقراطي..هذا صحيح.... هذا ينبئك بمن يتحكم بالدولة"
ويؤكد الفيديو بأن النقاش الدائر حول موضوع من لا يمكن انتقاده بأمريكا " حقيقة أننا نخوض هذا النقاش ، يعني بأننا على المحك...حسنا؟ كل شخص يعلم بأن هذا هو المحك ، لماذا هو كذلك؟ لأننا نضع أيدينا على قضية سياسية حساسة ونكسر المحرمات... ليس مسموحا لك أن تناقش قوة اللوبي الإسرائيلي....هم من يتحكمون في أمريكا...هذا دليل بأنهم يتحكمون بأمريكا....هم من يتحكم في حرية التعبير في هذا البلد ...هم من يمنعون أي محاولة لانتقاد منظمة بلاند بيرنتهود الصحية... هم من يملك بلاند بيرنتهود؟"، من يملك صناعة المواد الإباحية والقائمة تطول؟ ".
ويخلص المتحدث عن قوة اللوبي الإسرائيلي، إلى العلاقة القائمة بينه وبين الحزبين الجمهوري والديمقراطي واللوبي الإسرائيلي قائلا : " سيقومون بتحطيم أي شخص يتحدث عن قوتهم...وهم لديهم هذه القوة...كلا الجانبين كما قلت، الديمقراطيون والجمهوريون مرتبطون كلهم باللوبي الإسرائيلي.."