شهدت حسابات النجوم العرب على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، حالة خاصة، ففي الوقت الذي جنح البعض منهم إلى الترويج لأعماله الرمضانية، تحوّلت ساحات «التواصل الاجتماعي» إلى أشبه بساحة حرب بين البعض، لتخلف صراعاً خفياً، خاصة بين أولئك الذين يلمعون في سماء الغناء، حالة الصراع هذه جاءت في وقت خيّم فيه الحزن على الكثير من حسابات النجوم.
وذلك بعد رحيل عدد من الفنانين على رأسهم الفنان المصري محمود الجندي، كما أطلت الشائعات برأسها عبر «تويتر» لتلاحق هذه المرة الإعلامي أحمد الشقيري، وتالياً ترصد «البيان» أبرز ما شهدته ساحة «التواصل الاجتماعي» خلال هذا الأسبوع.
ومع اقتراب الشهر الكريم، بدأ العديد من المعنيين والفنانين بالترويج لأعمالهم الدرامية، ومن بينهم المنتج الكويتي باسم عبد الأمير، الذي نشر عبر «إنستغرام» مقاطع مصورة لمجموعة من الأعمال التي قام بإنتاجها تمهيداً لعرضها خلال الشهر الكريم، كما قام الفنان داوود حسين بنشر بوستر مسلسله «موضي قطعة من ذهب» والذي سيعرض خلال الشهر الكريم، فيما قام الفنان أحمد الجسمي، بنشر بوستر لفيلم «خورفكان 1507»، مشيراً إلى أن الفيلم سيعرض مساء اليوم على كورنيش خورفكان.
صراع خفي
وتشهد ساحة «يوتيوب» صراعاً خفياً بين الفنان عمرو دياب وزميله محمد رمضان، بعد تصدر أغنياتهما الجديدة الأكثر بحثاً على الموقع، والذي جاء مع طرح دياب لأحدث أغنياته «مقدرش عالنسيان» التي وصل عدد مشاهداتها إلى ما يقارب 5 ملايين مشاهدة في 3 أيام فقط.
والتي جاءت بالتزامن مع طرح رمضان لكليب أغنيته «القمر» الذي أخرجه ياسر سامي، والأغنية من كلمات وألحان فرغلي بلاكس، حيث حققت هي الأخرى 5 ملايين مشاهدة في 3 أيام، لتواصل النسخة الصوتية من الأغنية رحلة الصعود نحو القمة بعد وصولها إلى 10 ملايين، الأمر الذي أجج الصراع بينهما، لا سيما أن رمضان ظهر في كليب أغنيته «القمر» متحدياً أعداءه، ليؤكد على انتصاره على كل الظروف.
الصراع امتد ليشمل أيضاً الفنانة مي الغيطي ورامي إمام، والذي لقي صدى واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشف مصادر مقربة من الفنانة نيتها التقدم بشكوى إلى نقابة المهن التمثيلية في مصر، ضد المخرج رامي إمام، وهو نجل الفنان عادل إمام، ومنتج مسلسل «طايع» الذي عرض في رمضان الماضي، حيث اتهمت مي، ابن عادل إمام، بتهربه من دفع أجرها عن المسلسل الذي شاركت فيه.
على الطرف الآخر، ضجت أروقة التواصل الاجتماعي بشائعة وفاة الإعلامي السعودي أحمد الشقيري، الأمر الذي خلق حالة من التضارب حول صحة الخبر، في ظل عدم قيام الشقيري بأي نفي للخبر عبر صفحتيه الرسميتين في «إنستغرام» و«تويتر».
الضبابية التي خلقتها الشائعة، أجبرت أحد رواد موقع «تويتر» على التغريد نافياً الخبر، عبر تغريدة أبدى فيها أسفه واعتذاره، وقال: «أبدي أسفي واعتذاري الشديدين للجميع لتسرعي في تمرير خبر غير حقيقي عن وفاة الإعلامي أحمد الشقيري. لقد خُدعت بصياغة الخبر ومصدره قبل التثبُّت والتأكد من صحته. أسأل الله تعالى أن يطيل في عمره على طاعته، ويعطيه تمام العافية، وأن يتجاوز عني فيما أقدمت عليه من خطأ غير مقصود».
حالة الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد، الصحية كان لها نصيب، وذلك بعد انتشار صورة لها وهي على فراش المستشفى، حيث تعاني من أورام في المخ. صابرين بورشيد، أطلت بالأمس عبر «إنستغرام» في أول ظهور لها، بعد إعلان مرضها قبل يومين، وقامت بطمأنة الناس على صحتها طالبة منهم الدعاء لها، وعلقت على الفيديو: «حبيت أطمّنكم قبل السفر وأطلب دعاءكم لي بالشفاء. الحمد لله على كل حال».
رحيل
مواقع التواصل الاجتماعي، توشحت هذا الأسبوع بالحزن، بعد رحيل الفنان محمود الجندي الذي نعاه الكثير من النجوم العرب والخليجيين، والذين استذكروا العديد من مواقفه وأبرز المشاهد التلفزيونية والسينمائية التي قدمها على الشاشة.
عن: البيان الإماراتية