الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

دور الفكر في محاربة التطرف موضوع لقاء بزاكورة

دور الفكر في محاربة التطرف موضوع لقاء بزاكورة الباحث والكاتب سعيد ناشيد أثناء اللقاء

إحتضن، المركز الثقافي بمدينة زاكورة مؤخرا، لقاءا فكريا، حول موضوع، "دورالفكر في محاربة التطرف" وقد أطراللقاء، الذي نظمته جمعية العنقاء  للعمل الشبابي بزاكورة، الباحث والكاتب سعيد ناشيد. 

وحسب المنظمين فاللقاء كلحظة فكرية قوية، يندرج في سياق الجهود المبذولة، وطنيا ودوليا، من أجل نشر ثقافة التسامح والتعايش واحترام الاختلاف، ونبذ كل اشكال التطرف.كما يستهدف اللقاء يقول المصدر نفسه، تمكين شباب المنطقة من موقف رافض لكل خطابات التطرف والاقصاء والعنف، عبر تأمين فضاءات للنقاش البناء، يتوخى مد جسور التعارف والحواروتعزيز ثقافة السلم . كما يسعى اللقاء يضيف المنظمون الى دعوة شباب المنطقة الى الانخراط الجاد والمكثف في محاربة ثقافة التعصب والتطرف،  باعتبارهم الفئة المعول عليها في اجتثاث ظاهرة الإقصاء ونبذ الاخر  عن  طريق توسيع مجالات التسامح والتعايش في المنطقة.

وتناول اللقاء 3 محاور رئيسة: الأول ناقش فيه المتدخل، العلاقة بين التفكير باعتباره عملية بناء والفكر كونه معطيات جاهزة، وكيف يولد الفكر التطرف. كما تضمن  المحور الاول اليات  وطرق التطرف الديني التي يشحن بها الضحايا وعلاقتهم  بشيوخ التطرف.

ومن جهته، ركز المحور الثاني، على كيفية استثمار شيوخ التطرف الديني، للحظة الشعور بالذنب في تطويرالنزعة التدميرية لدى المتطرفين،عن طريق الية التحكم  وعملية تعطيل  التفكير، بهدف اعادة بناء المنظور الديني.كما قدم المحور نماذج لبعض المتطرفين الذين تراجعوا عن مواقفهم .

وفي السياق ذاته، عالج المحورالثالث، دور التفكير السليم، في علاج شقاء الانسان كشرط أساسي  لكل حياة أمنة ووسيلة لمواجهة،كل اشكال  التطرف والتعصب الديني،عن طريق التأطير الثقافي وتكوين الرأسمال البشري في مجال دور المدرسة والتنشئة الاجتماعية، المعززة للسلم والوفاق المدني، في مناهضة واجتثاث ثقافة التطرف والاقصاء.

كما قارب الموضوع، دور التأطير الثقافي، وكذا دور الفنون والتعابير الفنية في تأطير الفئات الهشة إجتماعيا، سواء تعلق الأمر بالتربية الفنية أو الجمالية.

اللقاء  أيضا كان مناسبة لنقاش نظري عميق بين شباب المدينة والباحث ناشد، حول التدقيق في اليات  مواجهة  التطرف الديني بالمنطقة.