السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

إحداث خلية للتفكير بين فعاليات اعلامية صينية ومغربية

إحداث خلية للتفكير بين فعاليات اعلامية صينية ومغربية تطرق المشاركون الى الأهمية الخاصة التي تكتسيها الابحاث والدراسات في مجال الاعلام والاتصال
أعلن بالرباط عن إحداث خلية للتفكير في الصحافة والاعلام والاتصالبين فعاليات اعلامية صينية ومغربية،وذلك في ختام ندوة نظمت عشية أمس السبت، تحت شعار " الحزام والطريق"خصصت لتبادل الرأي حول عدد من القضايا، بين عدد من الخبراء في الصحافة واعلامين مهنيين بالبلدين.
وستتولى هذه الخلية، التي تتألف من ستة أعضاء، ثلاثة من الصين ومثلهم من المغرب، وهي تنضاف الى الآليات القائمة الرسمية والمدنية، بحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين المغرب والصين في مختلف مجالات الصحافة والاعلام والاتصال .
المشاريع التي اقترحها المشاركون في هذا اللقاء، الذى احتضنه فضاء المركز الثقافي الصيني، القيام بأبحاث ودراسات مشتركة، في الصحافة والاعلام والاتصال وتبادل التجارب والخبرات والمعلومات حولميادين الشأن الاعلامي، وذلك باستحضار التحديات التي تطرحهاالتحولات التكنولوجية والثورة الرقمية.
وقد تميزت هذه الندوة التي ساهم فيها جامعيون وخبراء في الصحافة والاعلام والاتصال من الصين، واعلاميون مغاربة من منابر مختلفة، تمثل كلا من الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية العمومية والخاصة والكترونية، بتبادل الرأي حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال الاعلام والاتصال.
واستعرض المشاركون في مداخلات، تناولت الاطار العام القانوني والمهني الذى تشتغل ضمنهالصحافة ووسائل الاعلام بالبلدين، ووضعية البحث الاكاديمي في هذا الميدان، وآفاقه في ظل التحولات المتسارعة والمتغيرات الدولية. وشددوا في هذا الصدد، على ضرورة الاستفادة مما توفره التكنولوجيات الحديثة من امكانيات جديدة للتواصل.
غير أن المشاركين في الندوة، نبهوا في هذا الصدد الى بعض الانعكاسات السلبية لهذه التحولات على الاداء المهني للإعلامين، خاصةالاشكاليات المرتبطة بأخلاقيات مهن الاعلام الذى أضحى يتطلب تكوينا يتجاوب هذا الحاجيات الحقيقية للإعلامين.
كما تطرق المشاركون الى الأهمية الخاصة التي تكتسيها الابحاث والدراسات في مجال الاعلام والاتصال، وكذا تبادل التجارب والخبرات، بهدف التعريف بشكل أكبر وأفضل بالبلدين، وتجاوز النظرة النمطية التي تحاول ترسيخها بعض وسائل الاعلام الاجنبية عنهما، وهو ما يتطلب اعتماد الاعلاميين والاكاديميين بالبلدين على المعطيات والمعلومات من مصادرها، تفاديا للوقوع في التضليل.
د. جمال المحافظ، كاتب صحفي