الحافي يتلقى الشروحات إلى جانب شاطر عامل اقليم النواصر أبرز عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الجهود المبذولة من أجل إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية الغابوية والمحافظة على التنوع البيولوجي، باعتبارهما دعامتين أساسيتين في المخطط العشاري المتعلق بالفترة 2015 -2024.
وقام الحافي رفقة إبراهيم أبو زيد عامل سطات بغرس عدد من الشتلات بمنبت بمشرع بن عبو وذلك ظهر يوم الأربعاء 3 أبريل 2019، وذلك على خلفية تخليد اليوم العالمي للغابات، والذي اختير له هذه السنة تعزيز وزيادة نسبة الوعي بدور الغابة كعنصر أساسي ومحوري في المنظومة الايكولوجية، فيما يخص الحفاظ على الموارد الطبيعية في ظل المخاطر التي تحدق بالغابات على الصعيد العالمي والتي ما فتئت تتفاقم بسبب التغيرات المناخية.
ونفس النشاط تم تنظيمه بغابة بوسكورة حيث قام المندوب السامي رفقة عبد الله شاطر عامل إقليم النواصر بعملية تشجير بحضور أطفال قصد تحسيسهم بأهمية البيئة.
وبرسم موسم 2019-2020، يشغل برنامج إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية الغابوية وتخليفها مساحة تقدر ب 44 ألف هكتار بمبلغ مالي يقدر ب 350 مليون درهم، موزعة على 19 300 هكتار لتخليف الغابات الطبيعية و 17 500 هكتار تهم التشجير الاصطناعي و 7 200 هكتار تهم تحسين المراعي الغابوية .
ولإنجاز هذا البرنامج، يقدر عدد الاغراس المنتقاة ب33 مليون شتلة وذلك بتكلفة 45 مليون درهم، منها 51 بالمائة من الصمغيات و 49 بالمائة من الورقيات.
ويقدر عدد أيام العمل التي يمكن أن يولدها برنامج إعادة بناء النظم الإيكولوجية للغابات الخاص بموسم 2019-2020 بنحو 4 ملايين يوم عمل.
وتعمد المندوبية إلى تعزيز غرس الاصناف الغابوية المحلية الملائمة (30 بالمائة من برنامج التشجير يهم كالأرز والأركان والبلوط الفليني) حرصا منها على ضمان التأقلم مع التغيرات المناخية..
ووفقا لتقارير منظمة الأغذية والزراعة حول حالة الغابات في العالم وتطورها، يعد المغرب، من بين أفضل25 بلد، قام بفضل تعديل برامجه و سياسته الوطنية لتدبير الغابات بتحقيق نتائج إيجابية.
وقام الحافي رفقة إبراهيم أبو زيد عامل سطات بغرس عدد من الشتلات بمنبت بمشرع بن عبو وذلك ظهر يوم الأربعاء 3 أبريل 2019، وذلك على خلفية تخليد اليوم العالمي للغابات، والذي اختير له هذه السنة تعزيز وزيادة نسبة الوعي بدور الغابة كعنصر أساسي ومحوري في المنظومة الايكولوجية، فيما يخص الحفاظ على الموارد الطبيعية في ظل المخاطر التي تحدق بالغابات على الصعيد العالمي والتي ما فتئت تتفاقم بسبب التغيرات المناخية.
ونفس النشاط تم تنظيمه بغابة بوسكورة حيث قام المندوب السامي رفقة عبد الله شاطر عامل إقليم النواصر بعملية تشجير بحضور أطفال قصد تحسيسهم بأهمية البيئة.
وبرسم موسم 2019-2020، يشغل برنامج إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية الغابوية وتخليفها مساحة تقدر ب 44 ألف هكتار بمبلغ مالي يقدر ب 350 مليون درهم، موزعة على 19 300 هكتار لتخليف الغابات الطبيعية و 17 500 هكتار تهم التشجير الاصطناعي و 7 200 هكتار تهم تحسين المراعي الغابوية .
ولإنجاز هذا البرنامج، يقدر عدد الاغراس المنتقاة ب33 مليون شتلة وذلك بتكلفة 45 مليون درهم، منها 51 بالمائة من الصمغيات و 49 بالمائة من الورقيات.
ويقدر عدد أيام العمل التي يمكن أن يولدها برنامج إعادة بناء النظم الإيكولوجية للغابات الخاص بموسم 2019-2020 بنحو 4 ملايين يوم عمل.
وتعمد المندوبية إلى تعزيز غرس الاصناف الغابوية المحلية الملائمة (30 بالمائة من برنامج التشجير يهم كالأرز والأركان والبلوط الفليني) حرصا منها على ضمان التأقلم مع التغيرات المناخية..
ووفقا لتقارير منظمة الأغذية والزراعة حول حالة الغابات في العالم وتطورها، يعد المغرب، من بين أفضل25 بلد، قام بفضل تعديل برامجه و سياسته الوطنية لتدبير الغابات بتحقيق نتائج إيجابية.
