السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هذا هو صك الإتهام الذي يوجهه "العكري" لرئيس جماعة دار الشافعي بسطات

هذا هو صك الإتهام الذي يوجهه "العكري" لرئيس جماعة دار الشافعي بسطات عبد الكبير العكري، و واجهة جماعة دار الشافعي
رفع عبد الكبير العكري، رئيس جمعية الوحدة للتنمية والتربية على المواطنة، بدوار لميسات بالجماعة الترابية دار الشافعي التابعة لإقليم سطات، بتظلم إلى عامل الإقليم يشتكي فيه من الإقصاء والعرقلة والتمييز الذي يمارسه رئيس المجلس الجماعي لدار الشافعي ضد الجمعية مع محاولة إقحامها في حسابات سياسوية ضيقة .
وإلى ذلك، أوضح العكري، في رسالته التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، بأن رئيس المجلس الجماعي لدار الشافعي يتعمد إقصاء الجمعية من ممارسة دورها الدستوري برفضه توجيه الدعوة إلى الجمعية لحضور الاجتماع الذي يخص قضايا التنمية بالجماعة، وأخرها اللقاء المنعقد يوم الجمعة 22مارس2019.
كما أن الرئيس، يضيف، العكري يتماطل في منح الترخيص القانوني للشروع في بناء سور فرعية لغراردة بعدما كان العامل السابق قد أمر بإنجاز بحت في شكاية الجمعية في هذا الشاأن، وهو البحث الذي اضطر معه رئيس المجلس الجماعي لدار الشافعي أن يخصص للجمعية في متم سنة 2018 مبلغا قدره 37000,00 درهم اعتمدته الجمعية لبناء سور فرعية لغراردة؛ إلا أن رئيس المجلس الجماعي رفض بعد ذلك الحضور (أوانتداب من ينوب عنه) للاجتماع التحضيري والتنظيمي الخاص بتفعيل مساهمة الجمعية في بناء سور لفرعية لغراردة بتاريخ 8 مارس 2019 بمقر المؤسسة التعليمية المذكورة ؛و بالتالي يتماطل الرئيس في منح رخصة بناء السور الوقائي تماشيا مع الضوابط القانونية المعمول بهآ في هذا المجال،وهو نفس الموقف الذي سلطه رئيس المجلس بخصوص طلب إصلاح الطريق الجماعية الرابطة بين عدة دواوير بالجماعة، والتي أوصت لجنة اقلبمية موفدة من طرف العامل بضرورة التدخل العاجل للإصلاح وصيانة الطريق، وكذلك برمجتها ضمن برنامج المسالك الممولة من طرف جهة الدار البيضاء سطات.
و أكد العكري، في رسالته ،على أن جمعية الوحدة للتنمية والتربية على المواطنة ما انفكت منذ تأسيسها سنة 2014 بتوجيه مراسلاتها الاستعطافية إلى كل من رئيس المجلس الجماعي، ورئيس المجلس الإقليمي بسطات، حول العديد من الملفات المطلبية التي تهم ساكنة دوار الميسات إلا أنها كانت نقابل دائما بمحاولات الالتفاف على القانون وتسفيه العمل الجمعوي،
كما ابرز رئيس جمعية الوحدة للتنمية والتربية على المواطنة بان الجمعية ايمانا منها بنجاعة المقاربة التشاركية ودورالفاعل الجمعوي في التنمية المحلية قامت بمراسلة رئيسي كل من المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي وهما معا من حزب الاستقلال حول العديد من النواقص التنموية بدار الشافعي-دوار الميسات بالخصوص إلا أن الجمعية لا تجد الأذان الصاغية عند هؤلاء الرؤساء؛ بل بالعكس يتم استهداف الجمعية من طرفهم؛ ويتم إقصاؤها من مواكبة المشاريع التنموية التي طالبت بها منذ سنة 2014الى الآن.
وبتعلق الأمر بـ (ملعب القرب و ،اصلاح فرعية الميسات، تقوية الماء الصالح للشرب والربط الفردي،رفع وتيرة القدرة الكهربائية، ترخيص بناء سور بتاريخ13مارس... الخ
وطالب العكري من العامل في الختام فتح تحقيق وإيفاد لجنة بحت في هذه الممارسات غير مسؤولة لرئيس المجلس الجماعي و رئيس المجلس الإقليمي وسعيهما الركوب على المشاريع التنموية واستغلالها في حملة انتخابية سابقة لأوانها مع استهداف الجمعيات الجادة الرافضة لتحزيب العمل المدني الجمعوي وعرقلة مبادراتها التي تنطلق مرجعيتها من أحكام الفصل 12 من الدستور.