قال عمر نجحي، مدرب نادي الخور القطري، في حوار مع جريدة "أنفاس بريس"، إنه ترعرع في جميع فئات الرشاد البرنوصي رفقة المباركي والسفري الذي اعتبره أكثر من صديق، خصوصا أنهما عاشا مع بعض فترة احترافه بإنجلترا.

وأضاف أنه في مرحلة الشبان انتقل إلى فريق الوداد الذي لعب له لثلاث سنوات تحت قيادة المدرب عبد المجيد سحيتة. بعدها غادر إلى العاصمة لندن من أجل الدراسة حيث التحق بجامعة south bank وبعد فترت قصيرة دخل مجال التدريب والدراسة، حيث حصل على جميع الديبلومات من الاتحاد الإنجليزي.

وتابع عمر نجحي أنه  اشتغل بمشروع كروي كبير وهو sport action zone ثم عمل مع أكاديمية نادي فولهام سنة 2012، قبل أن يلتحق بنادي الخور للإشراف على الفئات السنية الصغرى، والتي حقق معها نتائج مميزة. وهو ما أهله للعمل كمساعد بالفريق الأول رفقة المدرب الفرنسي جون فرنانديز. وهو الآن مكلف بقيادة الفريق الاول كمدرب رئيس بعد إقالة الفرنسي كازوني وقد حقق معه لله نتائج إيجابية.

وبخصوص سؤال حول إمكانية العمل كمدرب بالمغرب، أجاب عمر نجحي أن الفكرة واردة مستقبلا، ومحاولة تسخير كل ما اكتسبته من خبرة لخدمة احدى الفرق الوطنية خصوصا أنه من المتابعين للدوري الوطني وعلى اتصال دائم ببعض الاطر الوطنية، خصوصا يوسف صديقه الدائم.

وتمنى المدرب نجحي الفوز لفريق الرجاء البيضاوي في نهائي كأس السوبر. وقال بعين التقني إن الترجي التونسي يمتاز بالقوة والاندفاع البدني، لكن الرجاء بطريقة لعبه وأسلوبه المعهود ومهارة لاعبيه يمكن ان يخلق مشاكل للترجي إذا حضر التركيز والرغبة وتجنب اللعب الطويل والكرات العالية.