الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

إقصاء المنتخب الوطني الأولمبي عنوان لبرنامج تحضيري فاشل

إقصاء المنتخب الوطني الأولمبي عنوان لبرنامج تحضيري فاشل المنتخب الوطني الأولمبي

للمرة الثانية على التوالي لن يكون المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم (23سنة) حاضرا بمحطة الأولمبياد. وهذا يوحي بالعديد من المعطيات السلبية التي ترافق النهج العام المرتبط بتكوين منتخب أولمبي قادر على فرض مقومات كروية وتقنية تجعله في مستوى المنافسات الدولية.

 

ومن جملة المعطيات السلبية التي تحكمت في مسار التجربة الفاشلة الحالية، انتداب مدرب أجنبي هولندي غير ملم بواقع كرة القدم الوطنية وأعطيت له صلاحيات كبيرة لم ينجح في حسن تدبيرها، وفي مقدمة هذه الصلاحيات اختيار لاعبين أكدوا أن مستواهم التقني جد متواضع.. وهذا من تحصيل الحاصل؛ فكيف يتم الاعتماد على لاعبين لا يلعبون بشكل رسمي بفرقهم وآخرون ينتمون لفرق بأقسام سفلى... يضاف إلى ذلك البرنامج التحضيري الذي كان بشهادة المختصين جد متواضع. ومن جملة المباريات الودية التي تم الاعتماد عليها إجراء لقاء مع فريق من القسم الثاني. فهل بهذا التحضير يتم التأهل للأولمبياد؟

 

تبعا لهذه المعطيات عجز المنتخب الأولمبي المغربي عن حجز تذكرة التأهل للمراحل النهائية للأولمبياد، وهذا لا يشرف كرة القدم الوطنية التي عهد لها بإنجاب العديد من نجوم كرة القدم الذين يحملون حاليا أقمصة أكبر الأندية عبر مختلف بطولات العالم.

 

وإذا كانت جامعة كرة القدم بادرت بعد هذا الإقصاء إلى الاستغناء عن المدرب الهولندي "ووت"، فهذا أمر لا يفيد في شيء، وهو تأكيد لبرنامج تحضيري ومنهجي فاشل.

 

فكيف لمنتخب وضعت له كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية يحصد نتيجة قوامها الفشل؟

سؤال تبقى وزارة الشبيبة والرياضة هي المؤهلة للإجابة عنه.