بعد معاناة طويلة للجالية المغربية المنحدرة من الجهة الشرقية مع الخطوط الملكية المغربية خلال عودتها إلى أرض الوطن، حيث كانت تضطر قضاء يوم واحد من أجل بلوغ أرض الوطن ونفس الشيء خلال العودة إلى ستوكهولم تحقق لها ما كانت تطالب به منذ مدة إذ أصبح السفر من وإلى عاصمة السويد من الجهة الشرقية، وخاصة مطار وجدة أنجاد متيسرا وسهلا لا يستوجب إلا فترة قصيرة من الانتظار بالدار البيضاء بعد التوجه مباشرة إلى ستوكهولم.
وإذ تعتبر الجالية أنه من حقها أن تتمتع بخدمات ذات جودة عالية، تضمن كرامة الزبون وحقوقه، وأنه آن الأوان لتجاوز عقلية المحسوبية والزبونية، وترسيخ ثقافة المصلحة المشتركة ومراعاة الأسر التي تتكون من أفراد كثر والتي يكون ارتفاع الأثمنة سببا في انقطاع زياراتها لوطنها، ومن ثمة قطع العلاقة بين الأبناء ووطن آبائهم، وهو ما ستتولد عنه أضرار ثقافية واقتصادية واجتماعية.
هذا، وثمن محمد قبلي، رئيس اتحاد الجمعيات المغربية بالسويد، مبادرة المدير العام للخطوط الملكية المغربية و المبروكي انور مدير الخطوط الملكية المغربية بالدول الاسكندنافية، على مجهوداتهم لتحقيق مطالب الجالية والتخفيف من معاناتها التي كانت تعاني منها حين سفرها الى المناطق الشرقية من المغرب، منوها بتدخل رئيس مجلس الجهة الشرقية الرامية لرفع معاناة الجالية المغربية بالدول الاسكندنافية في هذا المجال.