الزميل عبد الواحد الحطابي، و عبد القادر الزاير( يسارا) شدد عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في أول خروج إعلامي له حول التطورات الأخيرة التي عرفها ملف محاكمة البرلماني عبد الحق حيسان، عضو المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين، على أنها "محاكمة سياسية"، وأدرجها سياقها في باب متابعة "الرأي".
وقال القائد الجديد للمركزية النقابية في معرض رده على أسئلة "الوطن الآن"، وجريدة "الديمقراطية العمالية" الالكترونية، وموقع "أنفاس بريس"، عمّا إذا كان موقف المستشار حيسان، الذي أدى إلى طرد الوزير الإسرائلي الأسبق بيريز، الأصل في المتابعة القضائية كما جاء على لسان الأستاذ خالد السفياني، في مرافعته خلال الجلسة الأخيرة للمحكمة، "أن موقف حيسان، من دخول الصهيوني بيريز، إلى البرلمان المغربي، تشاطره فيه كل القوى المغربية"، وأن يضيف الزاير، "حيسان أناب بهذا الموقف عن الشعب المغربي"، لأن المغرب، يضيف الكاتب العام، "يناهض العنصرية، والصهيونية، وكل أساليب التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وبخصوص تطورات ملف الحوار الاجتماعي، والمحطات النضالية التي خاضتها الكونفدرالية خلال الشهرين الماضيين (مسيرة 11 يناير، لإضراب 20 فبراير، المسيرات الإقليمية والجهوية يوم 24 فبراير) أوضح الرجل الأول في التنظيم النقابي، أن الرسائل السياسية للمركزية، هي متعددة، وبعضها نعبّر عنه يقول، في بلاغاتنا الأسبوعية التي تصدر عقب كل اجتماعات المكتب التنفيذي"، وأضاف في سياق حديثه، "أن الكثير من المسؤولين لا يعرفون الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، لهذا يقول الزاير، "كان من الواجب تذكيرهم وتعريفهم بمركزيتنا وتاريخها النضالي الحافل، ومواقفها الوطنية وكذا السياسية".
ووجه الزاير، انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة، وحمّلها بلغة صريحة، مسؤولية ما آل إليه الوضع الاجتماعي ببلادنا من تردي وتدهور واحتقان، وقال، "إنها (الحكومة) تبدو أكثر تشددا من أرباب العمل الذين عقدنا معهم أكثر من اتفاق اجتماعي"، بينما وعلى خلاف ذلك، يضيف المسؤول النقابي، "نجد أن الحكومة، تتهرب في موقف وصفه بـ"غير المسؤول" من الحوار الاجتماعي، وتنفيذ الالتزامات السابقة، وتحسين الوضع المعيشي لعموم الأجراء والموظفين.
ودعا عبد القادر الزاير، في هذا اللقاء الإعلامي، إلى حوار وطني شامل لمدارسة كل القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية"، واعتبرها مدخلا استراتيجيا يؤهل في تقديره، بلادنا إلى تجاوز كل مظاهر التأخر والتخلف والتبعية، وحالة الانحباس السياسي والاجتماعي التي يعيش على إيقاعها المغرب منذ حوالي ثمان سنوات.
وقال القائد الجديد للمركزية النقابية في معرض رده على أسئلة "الوطن الآن"، وجريدة "الديمقراطية العمالية" الالكترونية، وموقع "أنفاس بريس"، عمّا إذا كان موقف المستشار حيسان، الذي أدى إلى طرد الوزير الإسرائلي الأسبق بيريز، الأصل في المتابعة القضائية كما جاء على لسان الأستاذ خالد السفياني، في مرافعته خلال الجلسة الأخيرة للمحكمة، "أن موقف حيسان، من دخول الصهيوني بيريز، إلى البرلمان المغربي، تشاطره فيه كل القوى المغربية"، وأن يضيف الزاير، "حيسان أناب بهذا الموقف عن الشعب المغربي"، لأن المغرب، يضيف الكاتب العام، "يناهض العنصرية، والصهيونية، وكل أساليب التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وبخصوص تطورات ملف الحوار الاجتماعي، والمحطات النضالية التي خاضتها الكونفدرالية خلال الشهرين الماضيين (مسيرة 11 يناير، لإضراب 20 فبراير، المسيرات الإقليمية والجهوية يوم 24 فبراير) أوضح الرجل الأول في التنظيم النقابي، أن الرسائل السياسية للمركزية، هي متعددة، وبعضها نعبّر عنه يقول، في بلاغاتنا الأسبوعية التي تصدر عقب كل اجتماعات المكتب التنفيذي"، وأضاف في سياق حديثه، "أن الكثير من المسؤولين لا يعرفون الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، لهذا يقول الزاير، "كان من الواجب تذكيرهم وتعريفهم بمركزيتنا وتاريخها النضالي الحافل، ومواقفها الوطنية وكذا السياسية".
ووجه الزاير، انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة، وحمّلها بلغة صريحة، مسؤولية ما آل إليه الوضع الاجتماعي ببلادنا من تردي وتدهور واحتقان، وقال، "إنها (الحكومة) تبدو أكثر تشددا من أرباب العمل الذين عقدنا معهم أكثر من اتفاق اجتماعي"، بينما وعلى خلاف ذلك، يضيف المسؤول النقابي، "نجد أن الحكومة، تتهرب في موقف وصفه بـ"غير المسؤول" من الحوار الاجتماعي، وتنفيذ الالتزامات السابقة، وتحسين الوضع المعيشي لعموم الأجراء والموظفين.
ودعا عبد القادر الزاير، في هذا اللقاء الإعلامي، إلى حوار وطني شامل لمدارسة كل القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية"، واعتبرها مدخلا استراتيجيا يؤهل في تقديره، بلادنا إلى تجاوز كل مظاهر التأخر والتخلف والتبعية، وحالة الانحباس السياسي والاجتماعي التي يعيش على إيقاعها المغرب منذ حوالي ثمان سنوات.
