السبت 20 إبريل 2024
رياضة

جمال كعواشي: تعويضات الحكام المغاربة هي الأفضل إفريقيا

جمال كعواشي: تعويضات الحكام المغاربة هي الأفضل إفريقيا جمال الكعواشي
قال جمال الكعواشي، رئيس اللجنة المركزية التحكيم، إن الجامعة تقيم تجمعات تدريبية لفائدة حكام مباريات القسم الأول والصفوة، إضافة إلى بعض الحكمات الدوليات، وأن الحكام يتوفرون على تغطية صحية كما ينص على ذلك القانون الأساسي للحكم والتعويضات التي يستفيد منها الحكام المغاربة من أحسن ما يستفيد منه الحكام في إفريقيا.
وأضاف الكعواشي في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن الحكم يخضع لاختبار بدني عند انتهاء الثلث الأول من الدوري الوطني، ويخضع الحكام لاختبار عقب الدورة 10 وآخر عقب الدورة 20، وكلما توقفت البطولة سيكون متاحا جمع حكام الصفوة في لقاء لمدة ثلاثة أو أربعة أيام تحت إشراف مديرية التحكيم بهدف تحسين اللياقة البدنية وتطوير المعرفة بدراسة وتحليل الحالات التي تفرزها المباريات.لأننا لاحظنا أن بعض الحكام لا يستغلون اللياقة البدنية في الملعب، ويكون يتفرج أكثر مما يتدخل، والحكم ينبغي أن يكون قريبا من الحالات ليتخذ القرارات السليمة.
وتابع أن الجامعة قامت بجهد كبير في هذا المجال في السنوات الأخيرة والتعويضات التي يستفيد منها الحكام المغاربة من أحسن ما يستفيد منه الحكام في إفريقيا، ففي مباراة بالقسم الاحترافي الأول يستفيد حكم الوسط من مبلغ 3000 درهم إضافة إلى تعويض عن التنقل حسب المسافة بالكيلومترات، وتعويض عن المبيت 1200 درهم، إذا تجاوزت المسافة 300 كلم، والحكم المساعد يستفيد من تعويض مادي في المباراة قيمته 2000 درهم وباقي التعويضات التي يستفيد منها حكم الوسط.
وبخصوص الاعتماد على تقنية الفار،أكد الكعواشي أن الموضوع نوقش على صعيد المكتب الجامعي، و"كنا سباقين ومستعدين في إفريقيا للتعامل مع هذا الجهاز و"الكاف" بدوره يدرك أن جامعتنا لها القدرة على ذلك، وقد انطلقنا من قبل في الموضوع وطلبنا الموافقة من الفيفا.وقد خصصنا حصصا للتكوين في مجال تقنية جهاز "الفار"، لأن الأمر يفرض حكما ثم القدرة على تحليل الحالة المعروضة وبسرعة ليخبر بها حكم الوسط في المباراة".
و أضاف "لذلك سندخل مرحلة التكوين باستعانة الخبراء في المجال، وبعد ذلك ستأتي المرحلة التي سيكون فيها جهاز "الفار" مفروضا في المباريات.
وعلى الحكام أن يستعدوا للموسم المقبل على غرار المسيرين والمدربين واللاعبين، ويكونوا جاهزين في أحسن لياقة بدنية وحالة ذهنية، فللأندية تحدي الفوز بالبطولة وللحكام تحدي الخروج بالدوري بدون هفوات تحكيمية، وبدون أخطاء مؤثرة، والحكم متداخل رئيسي ومطالب بتغيير عقليته والتصرف باحترافية."
وفي حديثه عن الاعتماد على حكام أجانب،قال جمال الكعواشي إن الأمر صادق عليه المكتب الجامعي قبل ثلاثة أشهر و ليس كما يظن البعض بعد حملة على التحكيم المغربي.كما يدخل هذا في إطار الشراكة مع الاتحادات الإفريقية، مثلا الاتحاد المالي لكرة القدم طلب الاستفادة بالمغرب من تربصات وتكوين أحكامه.كما أن الاتحاد الكونغولي يسعى إلى تكوين بعض من حكامه بالمغرب.المسألة إذن تفعيل لتبادل خبرة و تجربة و ليست تنقيصا من الحكام المغاربة.
ملحوظة:
 أسبوعية "الوطن الآن" تخصص في عددها المقبل الذي سيصدر غدا الأربعاء 26 فبراير2019 ملفا عن التحكيم.