السبت 20 إبريل 2024
سياسة

مدير الإتصال والعلاقات العامة يرد على المغالطات: هذه حقيقة زيارة مدراء صحف لابوظبي قبل خمسة عشر شهرا

مدير الإتصال والعلاقات العامة يرد على المغالطات: هذه حقيقة زيارة مدراء صحف لابوظبي قبل خمسة عشر شهرا عبدالإله التهاني
تعليقا على المزاعم التي نشرت بأحد المواقع، من كون عبدالاله التهاني، مدير الإتصال والعلاقات العامة بوزارة الثقافة والاتصال بوزارة،  قاد وفدا  إعلاميا إلى دولة الإمارات  العربية المتحدة،  يتكون  من مدراء  مؤسسات  إعلامية، وادعاء نفس الموقع بأن لذلك علاقة بتدخل مزعوم من دولة الإمارات في الشؤون  الداخلية  للمغرب، أوضح عبدالإله التهاني، أن ما نشر تضمن معطيات مغلوطة وتأويلات متجنية على الحقيقة، وأن الأمر في جوهره وحقيقته، يتعلق بدعوة رسمية توصل بها كما توصل بها غيره، للمشاركة  في فعاليات  الإحتفال  باليوم  الوطني  لدولة الإمارات العربية المتحدة  الشقيقة، من فاتح إلى رابع دجنبر  من عام 2017،
مضيفا أنه لم يكن له ولا للوزارة التي يعمل  بها، أي دور في اختيار أعضاء  الوفد الإعلامي المغربي، الذي كان  يتكون من ستة مدراء  صحف يومية وأسبوعية، تمت دعوتهم  مباشرة  من السلطات الإماراتية المختصة، من خلال  سفارة  الإمارات العربية المتحدة بالمملكة، كما هو مألوف ومعروف في مناسبات سابقة مماثلة.
وشدد عبدالإله  التهاني على أن الوفد المذكور، لم يكن له رئيس، وكان كل أفراده أحرارا في برنامجهم اليومي،  طيلة  الأيام الثلاثة من إقامتهم في أبوظبي، علما أنهم  يتمتعون بمكانة  مهنية  وازنة ، تمنع أيا كان أن يمارس  عليهم تأثيرا  أو وصاية، من أي نوع .
وسجل عبدالإله التهاني أن سفره لتلبية دعوة كريمة من سلطات  دولة عربية شقيقة، تم في احترام تام للإجراءات والضوابط، التي تؤطر تنقل مسؤولي القطاعات الحكومية إلى الخارج في مهمة رسمية، أو في إطار  تنقل مأذون به، مشددا على أنه ظل وسيبقى بحكم مسؤولياته، حريصا بكل صدق ونزاهة، على الاحترام التام والتقيد الكامل بكل الالتزامات التي يفرضها مركزه الوظيفي، وواجبات المواطنة المسؤولة.
واستغرب مدير  الإتصال نشر خبر مغلوط وملغوم، تضمن اتهامات باطلة، بشأن زيارة تمت قبل خمسة عشر  شهرا وفي سياق عادي، مشيرا إلى الدوافع الكيدية من وراء نشر وقائع  مغلوطة، من أطراف معروفة بتزييفها للحقائق، وبحقدها الواضح على المخلصين لثوابت الوطن، والحريصين على أداء مهامهم وواجباتهم الإدارية، بنزاهة وأمانة وتجرد.