عبد القادر الزاير، و لعزيز عبد السلام ( يسارا) في موقف يتسم بالمسؤولية، وحس سياسي كبير، وبلغة صريحة قوية، و واضحة، أكد المجلس الوطني لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، في دورته الأخيرة، دعمه ومساندته الكاملة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لقرارها النضالي بخوض إضراب وطني عام بقطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، يوم الأربعاء 20 فبراير من هذا الشهر (2019)، والذي دعت فيه من جانبها القيادة التنفيذية للمركزية النقابية، العاملين بالقطاع الخاص بحمل الشارات.
وفي السياق ذاته، دعا رفاق عبد السلام العزيز، في بيان صادر عن المجلس الوطني، مناضلات ومناضلي الحزب، وعموم الطبقة العاملة، إلى الانخراط الواسع في محطة 20 فبراير، والمشاركة المكثفة في المسيرات الاحتجاجية الإقليمية التي دعت إلى تنظيمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأحد 24 فبراير ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
ويذكر، أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي نظمت مسيرة احتجاجية وطنية بواسطة السيارات إلى مدينة طنجة، يوم 11 يناير الماضي (2019)، قرر جهازها التنفيذي في اجتماعه المنعقد بالمقر المركزي بالدارالبيضاء، يوم الاثنين 28 يناير 2019، مواصلة برنامجه النضالي، بخوض إضراب وطني عام في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية يوم الأربعاء 20 فبراير 2019، وتنظيم مسيرات إقليمية يوم 24 من نفس الشهر.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت بعض التنظيمات والهيئات النقابية، انخراطها في حركة الإضراب الوطني الذي دعت إليه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كما أعلنت أحزاب الطليعة، والاشتراكي الموحد، وحزب النهج الديمقراطي، عن دعمها ومساندتها لهذه المحطة النضالية دفاعا عن الحقوق المشروعة للطبقة العاملة المغربية، وتحصينا لمكتسباتها الاجتماعية، واحتجاجا يقول نداء أحزاب اليسار الديمقراطي، على كل أشكال الفساد والريع والامتيازات ونهب المال العام، ومن أجل "تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لفئات واسعة من الشغيلة المغربية"، و"عموم المواطنات والمواطنين في مختلف المناطق التي تعاني التفقير والتهميش والعطالة"، ومن أجل يشدد نداء التنظيمات السياسية الأربعة، لـ"حوار جاد ومسؤول"، و"دفاعا عن الحق في تعليم عمومي موحد مجاني وجيد للجميع"، و"الحق في الولوج للصحة"، و"تحقيق شروط الحياة الكريمة"، ومن أجل الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
