الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

شفيق : الوصف الوحيد الذي يليق بالخدمة العمومية المفترى عنها بقطارات لخليع هو"السرقة "

شفيق : الوصف الوحيد الذي يليق بالخدمة العمومية المفترى عنها بقطارات لخليع هو"السرقة " التذكرة، تتوسط، جواد شفيق، و ربيع لخليع (يسارا)
تستمر إدارة السكك الحديدية في اقتراف الأخطاء التي لا تغتفر في حق زبناء قطارات لخليع، فمن الإخلال بالمواقيت المحددة، والإمعان في تعذيبهم وصل الأمر إلى اقتراف زيادات في أوراق التذاكر، دون سابق إعلان.
في هذا السياق أعرب الفاعل المدني، جواد شفيق في تدوينة له عن قلقه واستغرابه قائلا أنه " بعد أن وقفت بشباك التذاكر بالمحطة الجديدة للقطار بالقنيطرة لأقتني تذكرتي في اتجاه فاس، أول شيء مستفز يتجلى في أنه رغم حشود المسافرين (بداية عطلة نهاية الأسبوع ) فشباكين يتيمين فقط يقدمان خدمة بيع التذاكر، فيما الشبابيك الأخرى مغلقة و كأنها وجدت للزينة و التفاخر ليس إلا ؟؟"
هذا من جهة أما بخصوص الاستفزازات الثاني فيتجلى حسب  جواد في "كون عبقرية القائمين على هذا المرفق (المسمى ظلما و عدوانا مرفقا عاما) قد استقرت على الزيادة في تعريفة السفر خلال نهاية الأسبوع ابتداء من زوال كل جمعة (جاموعة مباريكة ألسي لخليع).
وهكذا وبجرة "لهطة" قد يجد المواطن/المرتفق نفسه مجبرا على شراء تذكرته بمبلغ يزيد عما تعود على دفعه مقابلها".
وللتوضيح، أرفق شفيق صورة للتذكرة التي تسلمها من "شباك محطة القطار بمدينة القنيطرة إلى فاس بمبلغ 99 درهم؟ بزيادة معتبرة ( حوالي 25 درهم )".
وأوضح جواد شفيق بأن هذا السعر المجحف مقابل " نقص في الخدمة (لا مقعد للجلوس و لا تهوية، و لا مرافق صحية و لا نظافة....)، و لم يكلف بائع التذاكر نفسه حتى عناء أن يشرح، و كل ما "خسر علينا" هو : "شوف معاهم !!!! ".
وقال شفيق في تدوينته مقارنا الخدمة العمومية في قطارات الخارج مع قطارات لخليع"ما وقفنا عليه، في كثير بلدان تحترم مواطنيها، و لديها فعلا فلسفة المرفق العام، هو أنه في ساعات و أوقات الذروة، و لأن منسوب الطلب على الخدمات يزداد و يرتفع فإنها تلجأ إلى التحفيز عبر التخفيض، ثم بعد انقضاء وقت الذروة تعود الأمور إلى سابق عهدها"
واستنتج شفيق في تدوينته على صفحته الخاصة بالفايسبوك قائلا: " العكس تماما هو الحاصل عندنا، إذ بالسلوك الذي مورس اليوم علينا و على الآلاف من المواطنين فيقيننا يتجدد بأنه لا مجال لأي حديث عن مرفق عام"، ليخلص واصفا سلوك إدارة لخليع بالقول : بأن "الأمر كله تجارة في تجارة، ربح و ربح ثم بحث عن الربح، تصيد دائم للهمزة (عطلة، نهاية أسبوع، مناسبات...) من أجل سرقة ( نعم سرقة موصوفة ) لجيوب الغلابة الذين يضطرون للجوء إلى خدمات "المرفق العام".
وختم جواد شفيق تدوينته بالقول "لا تنثروا مزيد ملح على جروحنا... اتقوا الله في أبناء شعبكم".