الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

على مدى 3 سنوات.. هذه حصيلة تحديث الحموشي لأسطول الأمن

على مدى 3 سنوات.. هذه حصيلة تحديث الحموشي لأسطول الأمن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ونموذج من سيارة الأمن الجديدة

كل يوم يتعزز أسطول الشرطة بثلاث سيارات جديدة، بحيث لو جمعنا عدد السيارات الجديدة التي اقتناها الأمن الوطني منذ تعيين عبد اللطيف الحموشي في ماي 2015 وصففناها في خط مستقيم، سنحصل على مسافة 6100 متر، أي أزيد من 6 كيلومترات. إذ بلغت مشتريات الأمن من السيارات الجديدة في ظرف ثلاث سنوات فقط ما مجموعه 2009 عربة وزعت على مختلف المناطق الأمنية، أي بمعدل 968 سيارة كل عام.

 

فالإكراه الكبير الذي كانت تشكوه مصالح الشرطة قبل 2015 هو ضعف التجهيزات وغياب الموارد المادية التي من شأنها مساعدة عناصر الأمن على القيام بواجبهم، وهذا ما شكل أحد الانشغالات الرئيسية التي كانت موضوعة فوق طاولة الحموشي، الذي لم يتردد في التعجيل بالبدء في تمكين المرفق الأمني من مستلزمات العمل ميدانيا.

 

وهكذا لاحظ الرأي العام تعزيز المناطق الأمنية ودوائر الشرطة بدفعة أولى من السيارات الجديدة متم عام 2015، تلتها دفعة ثانية سنة 2016، ليصل مجموع ما تم اقتناؤه في هاتين السنتين لوحدهما 2115 سيارة.

 

مسلسل تحديث الأسطول لم يتوقف، بل بالعكس سار على نفس المنوال عام 2017 عبر شراء مديرية الأمن 791 عربة أخرى.

 

موازاة مع هذا المجهود المالي، تم القيام بطلاء 1127 سيارة للشرطة.

 

ملف تجديد الأسطول الأمني ظل يمثل هاجسا للمسؤولين، ويتجلى ذلك في المبادرة الأخيرة للحموشي، المتمثلة في دعم دفاعات الأجهزة الأمنية لمواجهة كافة التحديات عبر تطوير أسطول المركبات الشرطية الموضوعة رهن إشارة الفرقة المركزية للتدخلات والفرق الجهوية للتدخل، وذلك بتجهيز هذه الفرق بما مجموعه 29 سيارة رباعية الدفع تتوفر على آليات تقنية للتواصل عبر جهاز اللاسلكي لتأمين التنسيق والاتصال بين الوحدات الميدانية وقاعات القيادة.