.gif)
صالح المالوكي، عمدة مدينة أكادير علمت جريدة "أنفاس بريس" من مصادر مطلعة أن 8 مستشارين بمجلس جماعة اكادير، راسلوا الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، سعد العثماني، من بينهم الكاتب المحلي للحزب باكادير و5 نواب عمدة المدينة .
هذا ويبدو أن التصدع الكبير بجماعة اكادير، راجع إلى قرار سابق لصالح المالوكي، عمدة المدينة، يقضي بتوقيف تفويض نائبه المكلف بالتعمير عمر الشفدي .
هذا، وذكرت مصادرنا أن توقيف النائب عن ممارسة مهامه جاء بعدما أقدم على استصدار مراسلة تفيد عدم قانونية بعض الأشغال التي يشهدها مقر الجماعة، وهو ما اعتبر،آنذاك، تصرف ينم عن التخبط الذي وقع به مجلس الجماعة المذكور واظهر ان مكتب المجلس يعيش في وضعية اعتباطية نتيجة انعدام التنسيق بين كافة المكونات.
صالح المالوكي، قال في جواب على تساؤلات الجريدة إن قرار إسناد تفويض الشفدي إلى احد المستشارين الاخرين لم يتخد بعد لكنه رفض التعليق على سؤال حيثيات القرار، فيما روجت عدة اطراف امكانية اسناد المهمة إلى الدكتور عبد المالك اكساب، صاحب إحدى اكبر شركات الأدوية باكادير، والذي يدعم ماليا الحملات الانتخابية للبيجيدي ويسهر على تنظيم الليالي الوعظية والاستقطابية بمنزله بحي الهدى باكادير.
في ذات السياق، سبق لمستشار جماعي، وهو مهندس معماري أن قرر الاستقالة من عضوية المجلس بسبب ما قالت عنه مصادر الجريدة خلاف حول إسناد تدبير الممتلكات لشخص يجمعه معه خلاف ويشغل منصب مستشار برلماني.
ويبدو أن الخلافات الداخلية للبيجيدي بعدد من المدن سوف تؤدي لا محالة الى ظهور انشقاقات ستعكس سلبا على مستقبل الحزب الحاكم وهو الشيء الذي سيظهر جليا خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
