الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

الحركة التصحيحية لحزب جبهة القوى الديمقراطية تنتفض ضد أمينها العام

الحركة التصحيحية لحزب جبهة القوى الديمقراطية تنتفض ضد أمينها العام المصطفى بنعلي
انتفضت الحركة التصحيحية لحزب جبهة القوى الديمقراطية، ضد الفراغ التنظيمي الذي يعرفه الحزب بسبب ما وصفته، بتمادي الأمين العام المصطفى بنعلي، في نهج سياسة الهروب إلى الأمام.
وأعلنت هذه الحركة في بيان لها توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه،عقب اجتماع عقدته الأحد الماضي بالجديدة، أنها ماضية في عملها من أجل إعادة الوهج للحزب ليلعب دوره على جميع الأصعدة.
وتؤكد على أن الحزب يعرف فراغا تنظيميا منذ حصول الاختلاف داخل الأمانة العامة حول الوضعية التنظيمية والسياسة والمالية للحزب، و كذلك لجريدة المنعطف.
و كشف البيان على أن خروج الحركة التصحيحية إلى حيز الوجود، يأتي عقب استمرار الأمانة العامة في عقد اجتماعاتها في غياب النصاب القانوني وعدم عقد الدورة الثالثة للمجلس الوطني في الوقت القانوني.
ونددت الحركة التصحيحية في بيانها، بممارسات الأمين العام التخريبية للحزب، ومحاولاته إقصاء الحركة التصحيحية ومنتخبي الحزب وبعض أعضاء المجلس الوطني. كما في نفس الوقت من الجهات المسؤولة بتتبع ممارسات الأمين العام وإيفاد لجنة للتقصي في مالية الحزب والجريدة، خاصة بعد ورود اسم الحزب في تقرير المجلس الأعلى للحسابات ضمن قائمة الأحزاب المخالفة.
والى ذلك، أشار البيان بأن الحركة التصحيحية ستنظم ندوة صحفية، في غضون أسبوعين، لكشف الحقائق المرتبطة بحجم الفضيحة التي يعيشها الحزب، مشددة على ضرورة عقد المجلس الوطني قصد إنقاذ الحزب.