الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

الدكتور نسيم إكلوان: حملتنا الطبية تطوعية للتخفيف من معاناة المصابين بهذه الأمراض

الدكتور نسيم إكلوان: حملتنا الطبية تطوعية للتخفيف من معاناة المصابين بهذه الأمراض الدكتور نسيم إكلوان

نظمت مصلحة أمراض الأذن الأنف والحنجرة وجراحة العنق والوجه، بمستشفى بوغافر، التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي بورزازات، حملة طبية لعدة أيام؛ وبهذه المناسبة اتصلت "أنفاس بريس" بالدكتور نسيم إكلوان، طبيب متخصص في أمراض الأذن الأنف والحنجرة وجراحة العنق والوجه ورئيس القطب الطبّي بالمستشفى الإقليمي بوغافر والمشرف على الحملة الطبية، والذي أدلى لنا بهذا التصريح:

 

"أشير في البداية إلى أن هذه الحملة الطبية الجراحية من الحملات، التي دأبنا في مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحة العنق والوجه بالمستشفى الإقليمي بوكافر بورزازات، القيام بها للتقليص من مواعيد إجراء العمليات الجراحية. حيث إن المصلحة، وعلى غرار جلِّ التخصصات الطبية والجراحية، لا تستقبل ساكنة ورزازات وحسب، بل والعديد من الحالات المرضية من الأقاليم المجاورة كزاكورة وتنغير، وحتى طاطا؛ ممّا يخلق نوعا من الضغط على لائحة الانتظار لإجراء العمليات الجراحية المبرمجة خاصةً، والإكراهات التي يعيشها القطاع بصفة عامة؛ ممّا يُّضطَرُّ معه القيام بمثل هذه الحملات الجراحية بين الفينة والأخرى. هذا كما تشمل هذه الحملة أربعين مستفيد ومستفيدة، يخضعون لعمليات الغدة الدرقية، واللوزتين والحمية، وكذا عمليتين لاستئصال تورُّم الغدة اللعابية الرئيسية.

 

ومن جهة أخرى أذكر بأن هذه المبادرة كانت وليدةَ بادرةٍ تطوعية شخصية للتخفيف من معاناة المرضى، واستجابت لها كلٌّ من المندوبية الإقليمية للصحة، وكذا إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي بورزازت، وحظيت المبادرة  بتقديم الدعم والوسائل  الضرورية التي ساهمت في إنجاح هذه التظاهرة الصحية. وكان ذلك مشجعا ومحفزا، جعلنا نفكر مستقبلا في  تكرار مثل هذه الحملات، في القريب العاجل.

 

وأعتقد  شخصيا أن طموحي وأملي يتعدى الإطار المحلي، في أفق تعميم هذه المبادرات على صعيد الجهة ككل، والخروج بمثل هذه الحملات الجراحية كي تستفيد منها الأقاليم المجاورة، بمشاركة الأطقم الطبية والشبه الطبية هناك، وبتنسيق مع المسؤولين على القطاع الصحي؛ وذلك لتقريب الخدمات من المواطنين، رغم الإكراهات التي يعيشها القطاع الصحي في بلادنا. وكيف لا يتم ذلك بوجود أطقم طبية وشبه طبية محلية شابّة، كلها عزيمة وغيرة على القطاع وصحة المواطنين".