الطفلة زينب عموري ومشهد من مدينة الوليدية تعيش الطفلة زينب عموري، المزدادة في فاتح نونبر من سنة 2013 بالجماعة الترابية الوليدية، التابعة إداريا لعمالة سيدي بنور، على إيقاع وضعية إعاقة وعوز، تحتاج فيها للمواكبة والدعم والاحتضان من طرف مختلف الفاعلين الصحيين منهم، والاجتماعيين على وجه التخصيص.
هذا وتعيش ذات الست سنوات، على وقع إعاقة خلقية تتمثل في فقدانها للسمع، بعد أن تم اكتشاف ذلك من طرف أسرتها مباشرة بعد ولادتها بمركز الوليدية.
قلق الأسرة الصغيرة بخصوص حالة أذني الطفلة دفعها إلى طرق باب أهل الاختصاص؛ إذ أكدت الفحوصات التي أجريت للطفلة بعيادة خاصة بالجديدة على وجود إعاقة سمعية خلقية تحتاج عملية جراحية لزرع قوقعة.
وتبين شهادة مسلمة من نفس العيادة، إعاقة الطفلة زينب عموري التي ازدادت وهي تحملها بمشيئة من العلي القدير، وأصبح تجاوزها يقتضي عملية زرع تفوق تكلفتها بكثير مستوى عيش ودخل الأسرة التي لا تتوفر على معيل، بعد أن توفي الأب في حادثة سير خلال شهر فبراير من سنة 2016. وحيث أن عملية زرع القوقعة تحتاج كلفة جد باهظة، فإن الأسرة تقف عاجزة أمام هذه الوضعية، وهي تنتظر الفرج من الله تعالى، كي تتمكن الصغيرة زينب عموري من القدرة على السمع، وتدخل بالتالي الفرحة على قلبها و قلب أسرتها.
يشار إلى أن الطفلة زينب يتيمة الأب تعيش بمركز جماعة الوليدية، وتجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع أقرانها من الإناث والذكور، وذلك بسبب إعاقتها التي تعاني منها حتى في لعبها واندماجها مع مختلف أطفال حيها. هذا دون الحديث عن كونها غير متمدرسة ولا تلج كباقي الأطفال في سنها مقاعد الدراسة نظرا لعدم وجود قسم أو أقسام خاصة بهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
قريبة من العائلة أعربت، في حديث خصت به "أنفاس بريس"، عن أسفها لحالة الطفلة زينب مؤكدة على ضرورة مواكبة الفاعلين المحليين والإقليميين لوضعية زينب و مثيلاتها، وتمكينها من نعمة السمع وتسهيل اندماجها. وطالبت المتحدثة السلطات الإقليمية بما فيها الصحية التفاعل مع حالة زينب الخاصة بما يلزم من اهتمام ودعم ومساندة، لإدخال الدفء على قلب صغيرة تحتاج عون الكبار.
للتواصل مع عائلة زينب عموري :
- مركز الوليدية، إقليم سيدي بنور، الجديدة.
0641528882
