توفي صباح يوم السبت 2 فبراير 2019 شاب، عمره 17 سنة، وهو من منطقة أولاد عزوز بضواحي مدينة بنسليمان. وذكرت أسرته أنه كان يعاني من الحرارة المرتفعة، وبالرغم من عرضه على طبيب بالقطاع الخاص، فإنه منحه أدوية لم تقض على ارتفاع الحرارة التي كان يعاني منها. وفي الصباح الباكر ليوم أمس السبت تم نقله للمستشفى الإقليمي ببنسليمان، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وفاة هذا الشاب فتحت بابا واسعا لتساؤلات الرأي العام بإقليم بنسليمان عن السبب الحقيقي الذي كان من وراء وفاته، خاصة وأن وباء أنفلونزا الخنازير برزت أخطاره ببلادنا في الآونة الأخيرة. وفور علمهم بهذه الوفاة قام مختلف المسؤولين بالاستفسار عن المرض الحقيقي الذي أودى بحياة هذا الشاب.

تدخل المندوب الإقليمي، عبر تصريح لوسائل الإعلام، لم يكن كافيا، حيث تحدث عن ارتفاع الحرارة والوفاة، ولم يتطرق إلى أي نهج طبي عصري يمكن الاعتماد عليه كدليل قاطع عن السبب الحقيقي للوفاة. فالمندوب الإقليمي تحدث عن هذه الحالة مثل عامة الناس.

وأمام الشكوك القائمة في شأن وفاة هذا الشاب، أمر وكيل الملك بمحكمة بنسليمان إلى إخضاع جثة المتوفى لعملية التشريح الطبي، وذلك للتأكد من السبب الحقيقي الذي أدى لوفاته.