سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، ووقفة احتجاجية للأساتذة المتعاقدين ( أرشيف) إنها "خرجة" إعلامية غير مسبوقة ومستفزة في نفس الآن للمذكرات المطلبية لرجال ونساء التعليم العاملين بنظام التعاقد من2016 والذين بلغ عددهم حاليا70ألف، فكان أمل هذه الشريحة من أسرة التعليم أن تفاجئهم حكومة سعد الدين العثماني بخبر مفرح يتمثل في إصدار قرار ترسيمهم بالوظيفة العمومية، وفق المساطر الإدارية المعمول بها، من نظام الترسيم والترقية والتغطية الصحية والتعويضات العائلية والتقاعد....
لكن وزير التعليم سعيد أمزادي بدد كل آمال هذا العدد الهائل من رجال ونساء التعليم بإعلانه أنهم سيظلون مرتبطين بالأكاديميات الجهوية للتربية والتعليم وهو تفسير مباشر أن ما كان يسعى إليه الأساتذة المتعاقدين أصبح ضربا من وحي الخيال، وذلك في خضم عشرات الوقفات الإحتجاجية والمسيرات والبيانات والإضرابات والمساندة الكلية لمختلف النقابات....وقال أمزازي بالحرف"إن الأساتذة المتعاقدين سيتم ترسيمهم بالأكاديميات الجهوية للتربية والتعليم بعد سنتين من العمل واجتياز امتحان الكفاءة المهنية بنجاح".
وأضاف"إن نظام توظيف الأساتذة يقتضي لفترتين،الأولى قبل2016 والمرتبطة بنظام الوظيفة العمومية ثم نظام الترسيم بالعمل بالأكاديميات الجهوية للتعليم منذ 2016 ،ويبلغ عدد الخاضعين لهذا النظام 70 ألف من نساء ورجال التعليم وفق نظام التعاقد".
