لا تعليق... بصدور الحكم القضائي في شأن حل جمعية "جذور"، والذي بني على مقال سبق للنيابة العامة أن تقدمت به. تكون تلك المنظمة المدنية قد فقدت صفتها القانونية.
ويأتي هذا التطور على خلفية احتضان الجمعية في شهر غشت 2018 بمقرها لحلقة من حلقات ما يسمى بملحمة "العدميين" من برنامجها الذي كان يبث عبر الـ"ويب".
وهي الحلقة التي لقيت امتعاضا، حيث اعتبرت حسب المتتبعين مسيئة للغاية، سواء من حيث الشخوص التي شاركت فيها أو من حيث خطابهم وثقافتهم المستلبة المرفوضة من طرف المغاربة المتشبثين بثقافتهم الأصيلة وقيمهم الحضارية المتوارثة.
وفي نفس السياق، توالت استنكارات من تتبعوا تلك الحلقة من ملحمة جمعية "جذور"، ساخطين على ما شاهدوه من منتمين للجمعية وهم في وضعية غير طبيعية ناتجة عن تأثير سكر طافح، بينما بدت منصة "البلاتو" مليئة بأنواع من قنينات الخمر. وهو موقف غريب، بحسب الغاضبين، طرح لديهم أكثر من تساؤل حول دوافع الخوض في قضايا المجتمع المغربي من طرف أولئك وعلى هذا النحو الذي لا يمت إلى ثوابت المغاربة والمغرب بأية صلة.
